واشنطن: اعتبرت الولايات المتحدة اليوم الاثنين أن زيارة مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية
لقاءات سورية أميركية
لمكلفة القضايا الإنسانية ايلين سوربري كانت quot;مجديةquot; إلى دمشق، وقد تميزت الزيارة بلقاء لم يعلن عنه مسبقا مع نظيرها السوري.
وكانت سوربري التي وصلت إلى دمشق مساء الأحد لإجراء مباحثات حول اللاجئين العراقيين، التقت نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد.
وقال توم كايسي المتحدث باسم الخارجية الأميركية quot;كان تبادل وجهات النظر بينهما مجدياquot;.
وكانت الولايات المتحدة التي تقاطع سوريا منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005، شددت على انه لن تكون هناك لقاءات ثنائية في دمشق وان سوربري ستكون برفقة ممثل للمفوضة العليا للاجئين.
وأكد كايسي أن مباحثات سوربري كانت ثنائية مع مقداد مشيرا إلى أن المسؤولين بحثا قضية اللاجئين العراقيين.
وبحسب مسؤول في الخارجية الأميركية طلب عدم كشف هويته، فان ممثل مفوضية اللاجئين الذي كان يفترض أن يشارك في اللقاء حال quot;جدول مواعيدهquot; دون المشاركة في الاجتماع.
وفي دمشق قالت المفوضية العليا للاجئين أن احد مسؤوليها وهو جورج اوكوث-أبو كان في سوريا في مهمة إنسانية مختلفة عن مهمة المسؤولة الأميركية وهي ارفع مسؤول أميركي يزور سوريا منذ زيارة الرجل الثاني في الخارجية حينها ريتشارد ارميتاج في بداية 2005.