سمية درويش من غزة: حذر رئيس وكالة الاستخبارات الإسرائيلية يوفال ديسكن، من الوسائل القتالية المتطورة التي تمتلكها حركة حماس في قطاع غزة، مشيرا إلى أن 52 ألف من سكان quot;كريات جاتquot; قد ينضمون قريبا إلى سكان سديروت وعسقلان داخل العمق الإسرائيلي، تحت تهديد صواريخ القسام.

ورد ديسكن، هذه النجاحات لحركة حماس، لانعدام أعمال الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، والتهدئة التي تحاول من خلالها حماس بناء وتطوير ترسانتها العسكرية، مؤكدا خلال جلسة الخارجية والأمن في الكنيست، بأن quot;كريات جاتquot; هي أحد الأهداف التي قد تدخل في مدى النار.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية، كشفت النقاب عن استعداد يجرى حاليا من قبل الجيش الإسرائيلي وحماس لمواجهة عسكرية شديدة في غزة، مبينة بان الاستعدادات تجرى في ضوء التقديرات بوجود احتمال كبير الا يبقى وقف النار في القطاع ساريا لزمن طويل آخر، وكجزء من دروس الحرب الثانية في لبنان واستخلاص الجيش الإسرائيلي ما أسمته الدروس في حالة اضطرارهم للعمل داخل أراضي القطاع.

وحسب ما نقلته صحيفة يديعوت عن ديسكن، فكل المنظمات تستثمر جهدا في التسليح، وجميعها تريد زيادة مدى النار الصاروخية، وان التهدئة ووقف الاغتيالات يسمحان لهم ببناء قوتهم.

وحذر رئيس المخابرات، من مساعي المنظمات في الضفة الغربية لإنتاج صواريخ تضرب الأراضي الإسرائيلية في منطقة بات حيفر، مبينا قدرة الجيش الإسرائيلي على الوصول إلى المنطقة حالت دون ذلك.

وتطرق ديسكن، إلى الانخراط العميق لإيران في بناء قوة حماس والجهاد الإسلامي، مثلما نشر قبل نحو أسبوعين في quot;يديعوت احرونوتquot;، مشيرا إلى أن الأمر الذي يقلق إسرائيل هو التدريبات، حيث يدور الحديث عن عشرات النشطاء الذين سافروا ومئات آخرون قد يسافرون لفترات تأهيل من شهر وأكثر لاستخدام الوسائل القتالية.

وكانت معاريف نقلت عن مصدر أمني فلسطيني، بان quot;حماس لم توقف للحظة سباق التسلح والاستعدادات العسكرية للمواجهة داخل قطاع غزةquot;، غير أنها قدرت في حال اندلاع مثل هذه المواجهة ستنزل قيادة حماس إلى الخنادق تحت الأرض التي أعدت لها من قبل، بحسب الصحيفة.