سمية درويش من غزة

فتح اللواء حمودة جروان مرشح حركة حماس لحقيبة الداخلية، النار على عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، عقب تصريحات الأخير بان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض إسناد حقيبة الداخلية له بحجة أنه شخصية غير مستقلة.

وقال جروان، quot; ياسر عبد ربه لا يعينه الأمر لا من قريب ولا من بعيد، لا من ناحية قانونية ولا من ناحية عسكرية، ولا من ناحية تنظيمية، ويحشر نفسه بهذا الموضوع على أي أساس؟، ثم من أي مصدر استقى ياسر عبد ربه هذه المعلومات ؟quot;.

وغالبا ما يتعرض عبدربه الذي كان يرأس quot;فداquot; قبل أن تختار منظمته أمينا جديدا لها، لهجمات إعلامية مماثلة، حيث سبق أن هاجمته مرارا حركة حماس، ووصفته بأحد الأبواق الأميركية بالمنطقة.

ونقلت الشبكة الإعلامية الفلسطينية المحسوبة على حماس عن جروان قوله، quot;أنا رجل متدين ومعروف متدين منذ 40 سنة، ومسألة التدين ليست سر على أحد، وآرائي إسلامية ومواقفي إسلامية ، لكني لا أنتمي إلى حركة حماس تنظيمياquot;، مضيفا، quot; أبو مازن نفسه يعرف أنني أنتمي لحركة فتح، ومحمد دحلان يعلم أنني أنتمي لحركة فتح، وتوفيق الطيراوي يعرف أنني أنتمي لحركة فتح، هذه المسألة منتهيةquot;.

وأكد النائب العسكري، أنه ما يزال مرشح حركة حماس الوحيد لتولي حقيبة الداخلية في حكومة الوحدة، حيث قال للشبكة ذاتها، quot; لازال أمر توليه وزارة الداخلية قيد النقاش، ولم يحسم الأمر ولازلت المرشح الوحيد لحركة حماس لهذه الحقيبةquot;.

وبحسب جروان، فان عدم القبول به لتولي منصب وزير الداخلية إلى quot;الخوف ..الخوف ..الخوفquot;، معلنا في حال توليه منصب وزير الداخلية، فسوف يعلن ذمته المالية على الملأ كأول إجراء، وأنه سيطلب من مدراء الشرطة وقادة الأجهزة الأمنية أن يفعلوا ذلك أيضا، غير انه قال، quot;هذا التصريح بحد ذاته يصيبهم بالرعبquot;.

وفيما يتعلق بالمخرج المناسب من الخلاف حول شخصية وزير الداخلية، قال اللواء جروان، quot;الحل أن يتولى رئيس الوزراء إسماعيل هنية وزارة الداخلية مثلما كان أبو مازن (في حكومته السابقة)، وأبو العبد يفوض من يشاء بالصلاحيات بالقدر الذي يريدهquot;.