خلف خلف من رام الله: زعمت صحيفة يديعوت الإسرائيلية الصادرة اليوم الجمعة أن مئات من رجال حماس يتدربون في إيران، بينما يتدرب عناصر من حركة فتح في مصر، وقالت الصحيفة أن التقدير في إسرائيل هو أنه رغم اتفاق مكة فان هناك في المناطق شكوكا بشأن السلام الداخلي الفلسطيني، وعليه فان سباق التسلح يتواصل استعدادا لمواجهة أخرى.

وأضافت يديعوت: quot;محافل الأمن الإسرائيلية تشدد على أنه في نهاية المطاف كل تسلح، معرفة وخبرة متراكمة في غزة ستتوجه نحو إسرائيلquot;. وحسب الصحيفة فأنه خلال هذا العام سيتدرب في إيران بضع مئات من الخبراء العسكريين لحركة حماس ممن سيخرجون من قطاع غزة ويصلون في عدة دورات إلى قواعد التدريب العسكرية في إيران.

ونقلت الصحيفة عن ما أسمته مصادر اسخبارية في الغرب، فأن الهيئة التي تعنى بتدريب وتفعيل قوات عسكرية في دول أجنبية ضمن الحرس الثوري الإيراني هي جيش quot;القدسquot;. وتنتشر قوات الجيش، ضمن أمور أخرى في البقاع اللبناني والعراق وهي مسؤولة أيضا عن النشاط الإيراني التآمر في دول أخرى.

وأضافت الصحيفة: quot;ولجيش القدس معسكرات تدريب في إيران، حيث يستوعب المتدربين الأجانب. ومن المعقول جدا الافتراض أن الخبراء الفلسطينيين سيتدربون لدى جيش القدس. والافتراض هو أن الفلسطينيين سيجتازون هناك دورات قيادية على مستويات مختلفة ودورات لتشغيل وسائل قتالية متطورةquot;.
وتابعت يديعوت: quot;التدريبات التي يجتازها رجال حماس في إيران هي جزء من الاتفاقات لتقديم المساعدات العسكرية، بمبالغ طائلة، والتي كانت وقعتها حماس مع السلطات في طهران. ويخرج الفلسطينيون كسياح من قطاع غزة إلى مصر، عبر معبر رفح ومن هناك يطيرون إلى إيران. ولا يوجد لإسرائيل أي قدرة لمنع خروجهم أو عودتهم إلى القطاع بحيث أننا في السنوات القريبة القادمة سنرى آلاف الخبراء الفلسطينيين الذين انهوا المدارس العسكرية أو الذين تدربوا في إيرانquot;.

وكتب إليكس فيشمان الصحافي الدائم في يديعوت:quot;وبالتوازي مع حماس، فان فتح أيضا تواصل التعاظم. فقد قرر مكتب الرئاسة الفلسطينية تشكيل 3-5 كتائب جديدة تنخرط في أجهزة الأمن الخاضعة للرئاسة. وستقام إحدى الكتائب في قطاع غزة وتنطلق قريبا إلى التدرب في مصر. ويدور الحديث عن قوة تعد نحو 800 شخص، ستكون خاضعة لمحمد دحلان وتعزز القوة الموالية لابو مازن حيال حماسquot;. على حد قوله.