موسكو :صاحب زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإيطاليا ما استرعى اهتمام بعض الأجهزة الإعلامية التي تركض وراء الفضائح المثيرة، ففي الوقت الذي التقى فيه الرئيس الروسي رئيس الوزراء الإيطالي وصل المدعو عمر خانبييف إلى مطار روما قادما من ألمانيا. وكان في استقباله نائبان إيطاليان وسكرتيرة الحزب الراديكالي الإيطالي. وأبلغ خانبييف الصحافيين أنه تولى وزارة الصحة في جمهورية الشيشان حينما سيطر عليها الانفصاليون (وأطلق هؤلاء على جمهورية الشيشان اسم quot;إيتشكيرياquot;) وقال إنه أتى إلى إيطاليا ليطلب اللجوء السياسي.

ويذكر أن خانبييف اتفق مع الراديكاليين الإيطاليين على أن يتزامن طلبه لحق اللجوء السياسي مع زيارة فلاديمير بوتين لإيطاليا. وأتاح ذلك للإيتشكيريين فرصة لتذكير الأوروبيين بوجود quot;المقاومة الشيشانية، فيما مثل فرصة للراديكاليين الإيطاليين لإيقاع غريمهم السياسي رئيس الوزراء رومانو برودي في حرج.

ولم يعط برودي أي رد على طلب المهاجر السياسي بينما اقترح فلاديمير بوتين عليه أن يعود إلى موطنه. وقال ممثل إقليم الشيشان لدى الرئاسة الروسية (زياد سبسبي) إن عمر خانبييف طبيب جيد لا يمثل أي قوة سياسية، بمقدوره العمل رئيسا لهيئة الأطباء، مثلا، في جمهورية الشيشان.