طهران: نفى مهدي رفسنجاني نجل الرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني الذي اشير الى اسمه في قضية فساد في مجموعة توتال النفطية الفرنسية، اليوم السبت الاتهامات الموجهة اليه. وقال مهدي هاشمي رفسنجاني (44 عاما) quot;انفي كافة الاتهامات وهي خاطئة تماما. ولا علاقة بيني وبين توتالquot;. واضاف quot;سارفع دعوى ضد من شهروا بيquot;، موضحا انه quot;ليس لديه سكرتير مقيم في سويسراquot;.
والجمعة اورد مسؤول في توتال اسم مهدي عندما تحدث عن تورط سكرتير نجل الرئيس الايراني الاسبق في قضية الفساد التي اتهم فيها المدير العام للمجموعة كريستوف دو مارجوري. واتهم دو مارجوري الخميس في قضية quot;فسادquot; ترتبط ايضا بصفقة في ايران. ويشتبه في ان دو مارجوري دفع رشاوى بقيمة ستين مليون يورو للحصول على عقد ابرم في 1997 مع الشركة الوطنية النفطية الايرانية لاستغلال جزء من حقل غاز جنوب بارس الايراني.
ومنع القضاء دو مارجوري من مقابلة الرئيس الايراني الاسبق ونجله والعديد من الشخصيات الايرانية الاخرى، بحسب مصدر قضائي. وكان مهدي يشغل حينها منصب المدير العام للشركة المكلفة المنشآت البحرية في وزارة النفط قبل ان يدير شركة اخرى في الوزارة مكلفة بتحسين استخدام البنزين ومصادر اخرى للطاقة.
وبعد انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2005، غادر مهدي الوزارة. وهو يعمل حاليا في مجلس ادارة quot;الجامعات الحرة الاسلاميةquot; وهي مؤسسة جامعية مهمة تضم اكثر من مليون طالب.
وبحسب مسؤول حالي او سابق في quot;توتالquot; استمع القضاء الى اقواله الاربعاء، فان سكرتير نجل رفسنجاني قام بدور الوسيط في مسالة عقد الغاز بين المجموعة النفطية الفرنسية الرابعة عالميا والشركة النفطية الوطنية الايرانية لاستغلال حقل الغاز. ونقلت المصادر نفسها عن هذا الشخص ان الايراني المقيم في سويسرا والذي عثر في حسابه على اموال مشبوهة هو سكرتير مهدي هاشمي رفسنجاني، نجل الرئيس الايراني الاسبق علي اكبر هاشمي رفسنجاني (1989-1997).
التعليقات