بهية مارديني من دمشق: اعتبرت المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن محاكمات أمن الدولة تعقد في مكان غير ملائم ، وطالبت بتأمين أماكن لائقة للمحاكمات ليتمكن الأهالي والعامة ووسائل الإعلام من حضور المحاكمة سنداً للأصل الدستوري و القانوني المتضمن علنية المحاكمات وخضوعها للرقابة الشعبية ، وأشارت إلى أن محاكمات امن الدولة علنية يحضرها المحامين و أعضاء السلك الدبلوماسي .
من جهة أخرى استنكرت المنظمة السورية لحقوق الإنسان في بيان ، تلقت إيلاف نسخة منه ، الطريقة التي اعتقل بها عناصر الشرطة الشابين اليافعين الاحد الماضي امام مبنى المحكمة ، ودانت صفع مواطن سوري على وجهه من قبل رجل الشرطة أمام الناس ، ورأت أن قيام أحدهما بتصوير قريبه بكاميرا الهاتف المحمول لا يشكل فعلاً مخالفا للقانون في حين أن ما قام به عناصر الشرطة وعلى مرأى من العامة يمثل خروجاً على القانون وخرقاً لحق المواطن في الأمان الشخصي و السلامة على النفس.
وكانت أعداد غفيرة من الشرطة المدنية اعتقلت الشابين خالد الحسن و عبد الباقي الحسن من أمام محكمة أمن الدولة العليا فيما يعتقد أنه على خلفية قيام أحدهم بالتقاط صورة لأحد أقاربه المعتقلين عن طريق الهاتف المحمول وأشبعتهم صفعاً على
الوجه أمام ذويهم واقتادتهم لجهة مجهولة اثناء اطلاق العديد من الأحكام والتأجيلات.