الفاتيكان: أقام البابا بنديكتوس السادس عشر عصر الجمعة قداسًا في كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان بمناسبة الجمعة العظيمة.
ويحيي المسيحيون في يوم الجمعة العظيمة ذكرى صلب المسيح قبل قيامته الأحد حيث يتم الإحتفال بعيد الفصح، أهم الأعياد المسيحية.
ووفقًا للتقاليد لم يلق البابا العظة في هذه المناسبة بل ألقاها الأب رانييرو كانتالاميسا.
وتطرق الكاهن في عظته إلى دور المرأة مشددًا على ضرورة إعطائها دورًا أكبر.
وقال إنه لم يكن لأي امرأة أي دور ولو بشكل غير مباشر في إدانة السيد المسيح، مضيفًا أن النساء تبعن المسيح لذاته وعرفانًا لما تلقينه من خير منه، وليس طمعًا بأي مركز.
واعتبر أن حضور النساء حول السيد المسيح يعني رسالة حيوية لنا اليوم وهي أن حضارتنا التي تسيطر عليها التكنولوجيا بحاجة إلى قلب لكي يتمكن الإنسان من البقاء. علينا أن نعطي مزيدًا من المساحة لإحكام القلب، إذا كنا نريد تجنب غرق كوكبنا روحيًا في حقبة جليدية في الوقت الذي تزداد سخونة الأرض.
ومن المتوقع أن تجري مراسم درب الصليب في منطقة الكوليزيوم عند الساعة 15،21 (15،19 تغ).
وسيحمل البابا بنفسه الصليب كما فعل المسيح، ولكن خلال المحطتين الأولى والـ 14 التي تتألف منها مسيرة درب الآلام أو الجلجة التي ترمز إلى الدرب التي سلكها المسيح حاملاً صليبه إلى حيث صلب في القدس حسب ما ورد في الأناجيل المقدسة.