بهية مارديني من دمشق: طالب ناشطون سوريون بمراقبة انتخابات مجلس الشعب المزمع عقدها الشهر الحالي لإجراء تقييم للعملية الانتخابية. وكانت منظمات حقوقية سورية غير مرخصة أعلنت عن قيام اعضائها بدورات تدريبية لمراقبة الانتخابات .واعتبر حسان أيوا عضو لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا quot;ان وجود مراقبين للعملية الانتخابية يعني منح الثقة وبناء ثقة المنتخب في ممارسة حقه، مما يعطي عملية مراقبة الانتخابات الضمان للعملية الانتخابية بما يضمن سلامة الانتخابات وذلك من خلال الكشف عن عمليات غير قانونية غير معترف بها ضمن معايير حقوق الإنسان في مراقبة الانتخاباتquot;، واوضح لايلاف ان المتعارف عليه أثناء العملية الانتخابية انه تحدث خلافات بين المرشحين الذين يمثلون أحزاب وشخصيات مستقلة، فيقوم مراقبي العملية الانتخابية برصد هذه المخالفات وتوثيقها ، لضمان سلامة العملية الانتخابية حسب الأصول المتعارف بها دولياً.

وقالquot; يجب أن تكون مراقبة الانتخابات شاملة ، فتسجل المواقف الإيجابية والسلبية على حد سواءquot; ، واضاف أيوا quot;على المراقبين أن يتحلوا بالحياد طيلة فترة العملية الانتخابية ، وألا يتحيزوا لأي طرفquot;، وشدد انه من الضروري أن لا يوجد أي تحيز بما يخص السلطات أو الأحزاب السياسية أو الشخصيات المستقلة ، وتابع يجب الا يقبل المراقبون أي عرض من قبل المرشحين وأن لا يرفعوا أي شعار أو رمز يتعلق بأي مرشح . واكد quot; ينبغي على المراقبين أن لا يعرقلوا أي موضوع يتعلق في العملية الانتخابية بما في ذلك العمليات التي تسبق الانتخابات، اضافة الى الاقتراع، والفرز، وجدولة النتائج...quot; وقال quot;بإمكان المراقبين أن يلفتوا نظر المسئولين فوراً إلى أية عملية من عمليات الخلل، وأن يطرحوا الأسئلة على القائمين على العملية الانتخابية وممثلي الأحزابquot; .

وكان قد أعلن في سوريا مساء الخميس عن تشكيل قوائم الجبهة الوطنية التقدمية لمجلس الشعب ، وضمت دائرة مناطق حلب ، أربعة فقط من الأعضاء السابقين ، وهم أحمد حاج سليمان نقيب محامي حلب، ورضوان حبيب الأستاذ في كلية الحقوق في جامعة حلب ، ومصطفى العويد وعقيل علاوي ، اما قائمة ريف حلب فقد ضمت رئيس فرع المخابرات الجوية السابق العميد المتقاعد محمد بكور ديب وحسين أحمد حسون نجل مفتي سوريا الدكتور أحمد حسون اضافة الى اسماء اخرى.