اعتدال سلامه من برلين: تشير مصادر امينة المانية الى ان الولايات المتحدة الاميركية زودت دوائر الامن الالمانية بالمزيد من المعلومات حول الاميركي الذي قيل انه درب اسلاميين في المانيا على استخدام الاسلحة والمتفجرات.وتقول هذا المعلومات ان الشخص الذي وضعته السلطات الاميركية قرابة اربعة اعوام تحت المراقبة القي القبض عليه و هو من مواليد مدينة كولومبوس بولاية اوهايو الاميركية واسمه كريستوفر باول واسمه الحالي عبد الملك كانياتا ويبلغ من العمر 43 سنة وتشير التحقيقات التي اجريت معه الاسبوع الماضي الى ان الاسلاميين الذين دربهم يسكنون مدينة دوسبورغ الالمانية.
وتضمن ملف عبد المالك اتهامات اخرى كالانتماء الى تنظيم القاعدة ما بين عامي 1989 و1990 في باكستان وافغانستان والتخطيط بين عام 1999 و2000 باسمها لعمليات ارهابية في منتجعات سياحية في اوروبا يقبل عليها الاميركيون اضافة الى عمليات ارهابية ضد ممثليات دبلوماسية، كما وجد في جهاز الفاكس لديه ارقام مخزنة تعود لقيادة تنظيم القاعدة.
وتقول المعلومات الاميركية انها كانت تلاحقه طوال السنوات الاربعة الماضية في ثمانية بلدان كانت تشير الى ان له ارتباط بجماعات في المانيا وارسل الى جماعته صورة عن منطقة تاونوس القريبة من فرانفكورت تعتبر منتجعا سياحيا مهما.
الا ان المحققين الاميركيين لم يتمكنوا من تحديد مواقع الاشخاص الذين كان يتعامل معهم وان كان لديهم خلايا ام اشخاص لكنهم وجدوا بطاقة بريدية تحمل عبارة quot; من الاخ كريم مهدي الى الاخ عبد المالكquot;.ويعتقد ان مهدي هو الذي مهد له الطريق من اجل بناء علاقة مع مجموعة دوسبورغ ويقال انه معتقل في فرنسا منذ عام 2003 لانه خطط لعمليات ارهابية في جزيرة رينيون في المحيط الهادي. وتجمع المهدي ايضا علاقة طيبة مع كريستيان غانزركي الذي ينتظر محاكمته في باريس وهو متهم بالعملية ارهابية التي وقعت في جزيرة جربا التونسية عام 2003.
وثبتت علاقة بول عبد المالك باشخاص في مدينة دورسبورغ اثر اعتراف المهدي بذلك امام قاض فرنسي كان يتصل به هاتفيا وقال انه اعتنق الاسلام، وتعرف عليه في مسجد بالعاصمة فيينا وسافر معه الى البوسنه وكان هدف الرحلة انساني وجهادي.
وتنشغل السلطات الالمانية حاليا في الحصول على المزيد من المعلومات خاصة لمعرفة عدد المرات الذي تواجد فيها الاميركي عبد الملك في دوسبورغ ومن هي الحلقة التي كان يلتقي بها، و ما اذا كان له فعلا ارتباط في مدينة تاونوس.
وكانت ايلاف قد نشرت قبل ايام قليلة خبر مفاده ان الحكومة الالمانية تلتزم حتى الان الصمت حيال الخبر الذي نشرته صحف اميركية مفاده ان اميركيا يبلغ من العمر 43 سنة وفر دعما لتنظيم القاعدة في عملياتها الارهابية في اوروبا وهو قيد الاعتقال حاليا في بلاده. عدا عن ذلك من المفترض انه درب في المانيا ايضا مناصرين للقاعدة على كيفية استخدام المواد المتفجرة.
وحسب وزارة الدفاع الاميركية شارك هذا الاميركي في التخطيط لعمليات ارهابية ضد منتجعات في اوروبا يفضل السياح الاميركيون زيارتها وضد مؤسسات اميركية وتدرب هو نفسه في معسكرات للقاعدة في باكستان وافغانستان.وفي محادثة هاتفية لايلاف رفض مسؤول في وزارة الداخلية التعليق على الخبر وقال ان التحقيقات جارية لمعرفة المزيد من التفاصيل.
التعليقات