الخرطوم: اختتم الرئيسان السوداني عمر حسن البشير والارتيري الزائر اسياس افورقي الليلة مباحثات تركزت على تنفيذ اتفاق السلام الخاص بشرق السودان وضم حركات التمرد الرافضة لاتفاق سلام دارفور لعملية السلام. واثنى البشير في الجلسة الختامية للمباحثات علي الدور التاريخي الذي لعبته ارتيريا في توقيع اتفاق السلام بين حكومته وجبهة شرق السودان ونوه بمساعيها لضم رافضي اتفاق السلام في اقليم دارفور لعملية السلام.
واشار بهذا الصدد الى رؤية حكومته لحل مشكلة دارفور وهو التمسك باتفاق السلام الذي ابرمته الخرطوم مع حركة تحرير السودان (كبرى الحركات المتمردة سابقا) في العاصمة النيجيرية ابوجا.
ومن المقرر ان يتوجه افورقي غدا الي (جوبا) عاصمة جنوب السودان لاجراء مباحثات مع النائب الاول للرئيس السوداني بشأن احلال السلام في دارفور. وكان افورقي الذي وصل الى الخرطوم امس اجرى سلسلة من اللقاءات مع نائب الرئيس السوداني وعدد من مساعدي الرئيس ومستشاريه تمحورت في مجملها حول ثلاثة ملفات هي العلاقات الثنائية وسير تنفيذ اتفاق الشرق واحياء عملية السلام في اقليم دارفور المضطرب منذ عام 2003
التعليقات