اديس ابابا: اعتبر رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي اليوم الثلاثاء ان الحملة العسكرية الاثيوبية في الصومال تشهد quot;نجاحاquot; على الرغم من عمليات المقاومة التي يواجهها في مقديشو الجنود الاثيوبيون الذين يدعمون الحكومة الصومالية في وجه المتمردين. واوضح زيناوي في مؤتمر صحافي في اديس ابابا quot;حملتنا ناجحة. وبات هدفنا الان التاكد من ان الشباب (في اشارة الى مجموعات اسلامية تسمي نفسها حركة الشباب المجاهدين) او الذين يدعون انفسهم طالبان الصوماليين، قد تم عزلهم عن السكان في مقديشوquot;.

واضاف quot;نريد القضاء على قدرتهم العسكرية في مقديشوquot;، مؤكدا quot;اننا نترك الصوماليين يقاتلون، الجنود الصوماليون والفصائل، وندعم جهودهمquot;. وبحسب رئيس الوزراء الاثيوبي، فان المشكلة اوجدها فصيل صغير هم ابناء هئير احد بطون قبيلة الهوية التي تسيطر على العاصمة الصومالية.

واضاف quot;ان قبيلة الهوية الاكبر، مثل ابغال، تدعم المؤسسات الانتقالية وقد نظفت المناطق التابعة لهاquot;. وقال quot;الشباب معزولون. نحن بحاجة الى اسبوع او اسبوعين اخرين لتنظيف مقديشو تماما من الشبابquot;. ومنذ سبعة ايام، يواجه الجيش الاثيوبي المتمردين في العاصمة الصومالية. ويستخدم الطرفان اسلحة ثقيلة تسبب دمارا هائلا وخسائر بشرية.

واكد ميليس زيناوي من جهة اخرى ان الخسائر المدنية التي يتم الاعلان عنها جراء المعارك مبالغ فيها وانه quot;لا يوجد حمام دم في مقديشوquot;. وقال quot;هناك 16 اقليما في مقديشو تشهد معارك، اربعة الى خمسة منها تشكل ساحة للشباب. والمعارك محصورة حاليا في هذه الاماكن التي خلت من السكان، لا تدور معارك في اماكن اخرى. لم تسجل خسائر مدنية جسيمةquot;.