إسلام أباد: اتفقت باكستان مع الحلف الأطلسي اليوم الثلاثاء على تعزيز أنظمتهما الأمنية على طول الحدود الأفغانية في مسعى لاحتواء تمرد حركة طالبان في أفغانستان.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر للصحافيين quot;يجب بذل كافة الجهود والاستثمارات اللازمة من جانبي الحدود لوضع هذه الحدود السهلة الاختراق تحت المراقبة والحراسةquot;.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر للصحافيين quot;يجب بذل كافة الجهود والاستثمارات اللازمة من جانبي الحدود لوضع هذه الحدود السهلة الاختراق تحت المراقبة والحراسةquot;.
وأجرى الأمين العام للحلف الأطلسي الذي كان يرافقه القائد العسكري للحلف الجنرال جون كرادوك، مباحثات مع الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف ورئيس الوزراء شوكت عزيز ووزير الخارجية خورشيد كاسوري.
وأكد دي هوب شيفر في مؤتمر صحافي quot;اعتقد بقوة أن الحل في أفغانستان لن يكون عسكريا ولا يمكن أن يكون عسكريا. أن الحل في أفغانستان يكمن في إعادة الأعمار والتنمية وبناء الأمةquot;.
وأشار وزير الخارجية الباكستاني من جانبه إلى أن بلاده رفعت مؤخرا من 80 ألفا إلى 90 ألفا عدد العسكريين المنتشرين على طول الحدود مع أفغانستان التي يبلغ طولها 2500 كلم.
وأوضح كاسوري quot;أن باكستان نشرت ضعفي عديد القوة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (ايساف) وتكبدت ثلاثة إضعاف خسائرها في الأرواحquot;.
وأضاف quot;في ما يتعلق بمراقبة الحدود، لا يمكن التركيز فقط على باكستان. نحن ننتظر استجابة مماثلة من الجانب الأفغاني لان كل جهة يجب أن تقوم بدورها في محاربة التهديد الإرهابيquot;.
وأضاف quot;في ما يتعلق بمراقبة الحدود، لا يمكن التركيز فقط على باكستان. نحن ننتظر استجابة مماثلة من الجانب الأفغاني لان كل جهة يجب أن تقوم بدورها في محاربة التهديد الإرهابيquot;.
وينشر الحلف الأطلسي 37 ألف جندي في أفغانستان إضافة إلى 14 ألف عسكري غالبيتهم من الأميركيين التابعين للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وجاءت زيارة القائدين السياسي والعسكري للحلف الأطلسي إلى باكستان بعد اتفاق الرئيس الباكستاني ونظيره الأفغاني حميد كرزاي في 30 نيسان/ابريل في تركيا على تعزيز جهودهما في مكافحة الإرهاب.
التعليقات