الخرطوم: أبدى موفدا الاتحاد الإفريقي سالم احمد سالم والأمم المتحدة بان الياسون إلى السودان اليوم الخميس تفاؤلا حذرا بإمكانية حدوث اختراق في عملية البحث عن تسوية سياسية للنزاع في إقليم دارفور الذي يشهد حربا أهلية منذ أربع سنوات.
وقال سالم والياسون للصحافيين إن هناك سببين على الأقل للتفاؤل أولهما تضاعف المبادرات الإقليمية ودخول حكومة جنوب السودان الذي يتمتع بالحكم الذاتي على خط الوساطة واقتراحها استضافة اجتماع لفصائل المتمردين التي لم توقع على اتفاق ابوجا للسلام في دارفور.
واعتبر الياسون أن quot;العملية السياسية انتقلت إلى سرعة أعلىquot;.
وأدلى الياسون وسالم بهذه التصريحات بعد عودتهما من جوبا حيث التقيا الزعيم الجنوبي سيلفا كير وناقشا معه مبادرته لعقد اجتماع بين فصائل المتمردين غير الموقعين على اتفاق السلام.
وأضاف سالم quot;إننا نوافق تماما على مبادرة كير لجمع الفصائل غير الموقعة في الجنوب للمساعدة على التوصل إلى موقف مشتركquot;.
وكشف أن مبادرة كير تحظى بموافقة الحكومة السودانية وأكد أن المصالحة بين الخرطوم ونجامينا مشجعة.
وتابع quot;بدون مصالحة بين السودان وتشاد سيكون من الصعب تحقيق اختراقquot; سياسي في دارفور.
وكانت الدولتان اتفقتا خلال اجتماع المصالحة الأخير بينهما في الرياض على وقف مساعدتهما للحركات المتمردة في البلدين.