موسكو: أعلنت منظمة quot;العفو الدوليquot; المعنية بحقوق الإنسان أن بعض البلدان تورد الأسلحة الحديثة للحكومة السودانية quot;بغير رؤيةquot; إدراكا منها أن هذه الأسلحة يمكن أن تستخدم في عمليات تنتهك حقوق الإنسان.
ومن البلدان التي وجهت المنظمة اتهامات إليها الصين وروسيا. وحسب تقديرات منظمة العفو فإن الصين زودت الخرطوم في عام 2005 بأسلحة ومستلزمات عسكرية تبلغ قيمتها الإجمالية 24 مليون دولار أميركي. أما روسيا فإنها أرسلت في عام 2005 طائرات عسكرية وقطع غيار لها تبلغ قيمتها الإجمالية 21 مليون دولار كما أشارت إلى ذلك منظمة quot;العفو الدوليquot;. ووفقا لتقرير المنظمة، توجد في دارفور الآن ثلاث مروحيات روسية من طراز quot;مي - 24quot;.
ولم تتهم المنظمة المعنية بحقوق الإنسان الصين وروسيا بمخالفة القانون الدولي، فالقرار الدولي الصادر في عام 2004 يحظر تصدير الأسلحة إلى إقليم دارفور لا إلى السودان، ولكنها زعمت أنهما يتصرفان على نحو غير مسؤول.
وكان مصدر إعلامي في وزارة الخارجية الروسية قال يوم الثلاثاء إن روسيا لا تصدر أي أسلحة لإقليم دارفور مضيفا أن روسيا تتعاون مع البلدان الأخرى في مجال التسليح وفقا للقانون الدولي.
التعليقات