صنعاء: أكد مسؤول رفيع من الخارجية الإيرانية الأربعاء أن بلاده تدعم وحدة وإستقرار اليمن بعد إتهام صنعاء للجمهورية الإسلامية بدعم المتمردين الزيديين في شمال البلاد، على ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية.
وبحسب الوكالة، ألتقى وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي في صنعاء الأربعاء رئيس دائرة الجزيرة والخليج في الخارجية الإيرانية محمد جلال فيروزي وبحث معه العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.
وذكرت الوكالة أن المبعوث الإيراني أكد دعم إيران التام لوحدة وأمن واستقرار اليمن وهو الموقف الإيراني الثابت من الأحداث الجارية في بعض مناطق صعدة، المحافظة التي تشهد تمردًا داميًا يعرف بتمرد الحوثيين.
أما وزير الخارجية اليمني فشدد على حرص اليمن على تنمية علاقاتها مع إيران، والعمل من أجل تجاوز الصعوبات التي تواجهها.
وذكرت الوكالة أن المبعوث الإيراني أكد دعم إيران التام لوحدة وأمن واستقرار اليمن وهو الموقف الإيراني الثابت من الأحداث الجارية في بعض مناطق صعدة، المحافظة التي تشهد تمردًا داميًا يعرف بتمرد الحوثيين.
أما وزير الخارجية اليمني فشدد على حرص اليمن على تنمية علاقاتها مع إيران، والعمل من أجل تجاوز الصعوبات التي تواجهها.
وكان مصدر يمني رسمي قال لفرانس برس إن زيارة فيروزي إلى صنعاء تتعلق بالإتهامات التي وجهها اليمن لطهران بدعم المتمردين الزيديين في شمال البلاد.
وقال المصدر مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، إن فيروزي يريد توضيح موقف إيران في ما يتعلق بالإتهامات اليمنية.
وقال المصدر مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، إن فيروزي يريد توضيح موقف إيران في ما يتعلق بالإتهامات اليمنية.
وكان نائب رئيس الحكومة ووزير الداخلية رشاد محمد العلمي طلب الأسبوع الماضي من إيران توضيح موقفها مما تتهمها به صنعاء.
وقال إن الأخوة الإيرانيين يؤكدون على الصعيد الرسمي إنهم مع وحدة اليمن واستقلاله وإنهم مع أمن اليمن ولكن نريد أن يترجم هذا الموقف إلى خطوات عملية، حول الدعم الذي يتلقاه المتمردون في شمال غرب البلاد.
وكان اليمن استدعى في منتصف أيار/مايو سفيره من إيران quot;للتشاورquot; في إشارة إحتجاج على الدعم المفترض الذي تقدمه إيران للمتمردين.
وكان اليمن استدعى في منتصف أيار/مايو سفيره من إيران quot;للتشاورquot; في إشارة إحتجاج على الدعم المفترض الذي تقدمه إيران للمتمردين.
وتجددت المعارك الضارية منذ كانون الثاني/يناير في محافظة صعدة بين جنود يمنيين نظاميين ومتمردين يرفضون النظام اليمني الحالي الذي يعتبرونه غير شرعي ويدعون إلى إعادة حكم الأئمة الزيديين الذي إطاحه انقلاب عسكري في 1962.
ويدور التمرد الزيدي الذي يعرف أيضًا باسم تمرد quot;الشباب المؤمنquot; في المناطق المحيطة بصعدة عاصمة محافظة صعدة المتاخمة للسعودية وهي منطقة جبلية وعرة وفقيرة ينتمي معظم سكانها إلى الزيدية.
ويشكل أتباع الزيدية، وهي إحدى الفرق الشيعية، أقلية في اليمن الذي تقطنه غالبية من السنة.
وأوقعت المعارك منذ بدء التمرد في العام 2004 آلاف القتلى.
ويشكل أتباع الزيدية، وهي إحدى الفرق الشيعية، أقلية في اليمن الذي تقطنه غالبية من السنة.
وأوقعت المعارك منذ بدء التمرد في العام 2004 آلاف القتلى.
التعليقات