طهران: حذر الرئيس الايراني الاسبق رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني اكبر هاشمي رفسنجاني اليوم الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية من مغبة القيام بأي عمل من شأنه ان يعقد اوضاع المنطقة.
وقال رفسنجاني في خطبة صلاة الجمعة بطهران quot;نأمل بألا يتسبب المعتدون والمتسلطون بظروف صعبة للمنطقة لانهم هم الذين سيتحملون تبعاتهاquot; داعيا هؤلاء الى التعقل والتعامل المنطقي ازاء ملف بلاده النووي.
واضاف ان quot;المعارضين لتقدمنا النووي ما زالوا يستخدمون لغة التهديد والوعيد ويلوحون بشن حرب علينا لكن عليهم ان يدركوا ان الحوار هو السبيل الصحيح والوحيد لتسوية القضايا العالقة بين الجانبينquot;.
واضاف ان quot;المعارضين لتقدمنا النووي ما زالوا يستخدمون لغة التهديد والوعيد ويلوحون بشن حرب علينا لكن عليهم ان يدركوا ان الحوار هو السبيل الصحيح والوحيد لتسوية القضايا العالقة بين الجانبينquot;.
ووصف الحديث عن فرض مزيد من العقوبات والتلويح بشن هجوم عسكري ضد ايران بانه quot;اسلوب غير مجدquot; معربا عن اعتقاده بان حربا نفسية تشن ضد طهران في الوقت الراهن لكن تجارب افغانستان ولبنان وفلسطين والعراق quot;اثبتت ان هذه السبل وصلت الى طريق مسدودquot;.
ورأى ان المحادثات القائمة على اساس العدالة والعقلانية السبيل الصحيح للتوصل الى اتفاق يرضي جميع الاطراف المعنية بالملف النووي الايراني.
يذكر ان الدول الغربية لاسيما الولايات المتحدة تلوح بفرض مزيد من العقوبات الدولية على ايران نتيجة عدم انصياعها لقرارات مجلس الامن الدولي التي طالبتها بوقف انشطتها النووية الحساسة في مجال تخصيب اليورانيوم
التعليقات