طهران: أكد رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإيرانية اكبر هاشمي رافسنجاني اليوم الجمعة أن بلاده ستقاوم القرار الدولي الجديد الذي يتوقع أن يشدد العقوبات الدولية ضد طهران بسبب برنامجها النووي.
وقال الرئيس الإيراني الأسبق أثناء خطبة الجمعة التي بثتها الإذاعة الإيرانية quot;سنقاوم أي قرار جديد يتم تبنيهquot;.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي ينوي فيه معدو مشروع القرار الجديد طرحه للتصويت السبت، بحسب دبلوماسيين دوليين.
والأربعاء كان المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية أية الله علي خامنئي وجه تحذيرا للقوى الكبرى أكد فيه أن طهران ستستخدم quot;كامل طاقاتها للرد على التهديدات وعلى استخدام القوة والعنفquot; ضد إيران.
ويهدف مشروع القرار إلى تشديد العقوبات الواردة في القرار 1737 بتاريخ 23 كانون الأول/ديسمبر 2006 والذي جاء لمعاقبة إيران على رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم.
وتجاهلت طهران القرار السابق بل أنها ضاعفت وتيرة أنشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم منذ تبني القرار.
وتؤكد طهران أن برنامجها النووي ذات أهداف مدنية في حين تشتبه قوى غربية في سعيها إلى حيازة سلاح نووي.
ويتوقع أن تعقد جلسة التصويت بحضور الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الذي وعد الخميس quot;بمقترحات جديدةquot; تقوم على quot;الحقوق الثابتة لكافة الأممquot;.