ساركوزي مجتمعًا مع الملك عبدالله
في اليوم الثاني من زيارته للعاصمة الفرنسية، وفي أول لقاء يجمعهمع الرئيس الفرنسي المنتخب الجديد، بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مجمل الأحداث والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في فلسطين وكذلك في العراق ولبنان والملف النووي وموقف البلدين الصديقين منها وجهود البلدين في محاربة الإرهاب بجميع أشكاله، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة في جميع المجالات.
في اليوم الثاني من زيارته للعاصمة الفرنسية، وفي أول لقاء يجمعهمع الرئيس الفرنسي المنتخب الجديد، بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مجمل الأحداث والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في فلسطين وكذلك في العراق ولبنان والملف النووي وموقف البلدين الصديقين منها وجهود البلدين في محاربة الإرهاب بجميع أشكاله، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة في جميع المجالات.
وإستقبلالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في قصر الإليزيه في باريس اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والوفد المرافق.
وفور وصول الملك إلى قصر الإليزيه، إستعرض حرس الشرف الذي اصطف لتحيته ثم التقطت الصور التذكارية لخادم الحرمين الشريفين والرئيس الفرنسي. وفي قاعة الإستقبال صافح ساركوزي أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين، كما صافح الملك عبد الله الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين. بعد ذلك عقد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وساركوزي جلسة مباحثات رسمية بين الجانبين .
وأعرب خادم الحرمين الشريفين خلال الجلسة عن حرصه على علاقة الصداقة التي تربط بين المملكة وفرنسا على امتداد أكثر من ستة عقود وعن قناعته بأن الرئيس ساركوزي بما يتمتع به من شعبية وصراحة وصدق إحساس بالمسؤولية ستحقق له النجاح والإنجاز في رئاسته لفرنسا.
وأكد خادم الحرمين الشريفين أن لفرنسا مكانة عالمية تترتب عليها مسؤوليات مهمة ودورًا لا بد أن تؤديه وخاصة في ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط، وأن العالم سيصغي إلى صوت فرنسا صوت العدل والإنصاف بقيادة الرئيس ساركوزي. من جهته عبر الرئيس الفرنسي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين عن قبوله الدعوة لزيارة فرنسا وما خصه به من وقت وعناية.
وأكد ساركوزي أن إرادة فرنسا هي أن تكون صديقة للمملكة صداقة قوية وأمينة وصادقة ومتينة وأن فرنسا تدرك الأهمية البالغة للمملكة كمركز للعالم الإسلامي ولدورها الإقتصادي والسياسي المؤثر على مستوى العالم أجمع .
كما أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره البالغ لقيادة خادم الحرمين الشريفين وحكمته وقوة بصيرته، وعما يراه من دور محوري وأساسي للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين لإرساء حوار حقيقي وتقارب وفهم بين الحضارات والثقافات، مشيرًا إلى أن العالم يحتاج إلى المملكة كي يتحقق السلام، وأن العالم يحتاج إلى خادم الحرمين الشريفين لتفادي بؤر التوتر والصراع وشدد على حرصه أن يكون بين البلدين أمتن العلاقات على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية وأن يستمر التشاور دائمًا ومثمرًا

الملك عبد الله في مباحثات فرنسية عصبها لبنان

الملك عبد الله: توضيح التوضيح عن السلام

العاهل السعودي غدا في فرنسا

الملك عبد الله يبدأ زياراته إلى فرنسا وإسبانيا وبولندا

قمة مصرية سعودية بشرم الشيخ في 26 يونيو

العاهل السعودي في فرنسا بالصور

بينهما .
وأكد ساركوزي أن فرنسا يمكنها أن تكون جسرًا ممتدًا بين الشرق والغرب .
وفي ما يخص العلاقات الفرنسية العربية، أكد الرئيس ساركوزي رغبة فرنسا في أن تكون صديقة للعرب وأن علاقاتها بإسرائيل لن تمنعها من أن تكون أول من يقول لإسرائيل اخطأت.
وقد قدم الملك عبد الله الدعوة للرئيس الفرنسي لزيارة المملكة، وأعرب عن سعادته بقبولها لأن مثل هذه الزيارة ستمكنه من متابعة القضايا الثنائية بصورة فعالة، وكذلك لأنها ستتيح له فرصة فهم أفضل للإسلام وعظمته، وأعلن أنه سيقوم بهذه الزيارة خلال هذا العام.
وحضر جلسة المباحثات من الجانب السعودي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة والأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني والأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ووزير الثقافة والإعلام إياد بن أمين مدني وسفير المملكة لدى فرنسا الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ.
كما حضره من الجانب الفرنسي وزير الشؤون الخارجية والأوروبية برنار كوشنار والسكرتير العام لقصر الإليزيه كلود غيلون والمستشار السياسي للرئيس الفرنسي ديفيد لافيت وسفير فرنسا لدى المملكة شارل دراغون والمستشار الفني للرئيس الفرنسي بوريس بوالون ورئيس دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية جون فيلكس باغانو وسفير فرنسا الجديد المعين لدى المملكة برنار بيسو نسنو. ثم عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وساركوزي اجتماعًا ثنائيًا مغلقًا. بعد ذلك اقام الرئيس الفرنسي مأدبة غداء تكريمًا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والوفد المرافق له.
الملك عبدالله يجتمع مع شيراك
الى ذلك، استقبل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مقر إقامته في باريس اليوم الرئيس الفرنسي الاسبق جاك شيراك. وحضر الاستقبال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية و الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية و الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز و الأمير سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز و الأمير بدر بن عبدالله بن عبدالعزيز وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور محمد بن اسماعيل آل الشيخ .
على صعيد متصل،عقد وزير المالية السعودي الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف اجتماعًا اليوم مع وزيرة المالية والاقتصاد والتوظيف الفرنسية كريستين لاتارد وذلك في مقر وزارة المالية الفرنسية في باريس. وتم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون بين وزارتي المالية في البلدين الصديقين وسبل تعزيزها والتطورات الاقتصادية في البلدين والتنسيق بين وزارتي المالية في كل من المملكة وفرنسا في المنظمات والمؤسسات المالية الدولية. كما تم بحث إسهام الشركات الفرنسية في المشاريع التي يجري تنفيذها في المملكة العربية السعودية خاصة مشاريع السكك الحديدية والطاقة وتطوير التجارة والاستثمارات المتبادلة. وحضر الاجتماع من الجانب السعودي وكيل وزارة المالية للشؤون الاقتصادية الدكتور حمد البازعي والوزير المفوض في سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس الدكتور معن الحافظ. وحضره من الجانب الفرنسي المستشار الدبلوماسي لوزيرة المالية.

الملك عبدالله مستقبلا شيراك في دارته