طرابلس: مثلت الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني المحكومون بالإعدام في ليبيا في قضية الأيدز، الأربعاء أمام القضاء في طرابلس في محاكمة جديدة بتهمة الإفتراء، إثر إدعاء من ضابط في الشرطة.

وبعد جلسة قصيرة، أرجأت المحكمة إصدار الحكم إلى 18 تموز/يوليو بحسب مراسلة وكالة فرانس برس. ولم يحضر المدعي سليم جمعة سليم ولا محاميه.

وطلب الإدعاء إصدار العقوبة القصوى بحق المتهمين وهي السجن ثلاثة أعوام، في حين طلب محامي الممرضات والطبيب عثمان البيزنطي رد الدعوى وتبرئة موكليه. وكان المتهمون برئوا في نهاية أيار/مايو من التهمة نفسها بعد ادعاء من ثلاثة شرطيين وطبيب.

وصدر حكم بالإعدام في حق الممرضات الخمس والطبيب الفلسطيني في ايار/مايو 2004 بتهمة نقل فيروس الأيدز إلى اطفال ليبيين. لكن المحكومين يدفعون ببراءتهم مؤكدين انه تم انتزاع اعترافاتهم تحت التعذيب. وطلبت النيابة الليبية في 20 حزيران/يونيو تثبيت حكم الإعدام الصادر بحق الممرضات والطبيب الذين يحاكمون امام المحكمة العليا التي حددت موعد النطق بالحكم في 11 تموز/يوليو.