طرابلس: بدأت المحكمة العليا الليبية الاربعاء في طرابلس النظر في أحكام الإعدام الصادرة بحق طبيب فلسطيني وخمس ممرضات بلغاريات متهمين بنقل فيروس الايدز الى 438 طفلا ليبيا توفي 56 منهم. ومن المستبعد ان يصدر الحكم النهائي اليوم الاربعاء بحق المتهمين الستة المسجونين منذ اكثر من ثماني سنوات بسبب جريمة يقولون انهم لم يقترفوها. ووضع الصحافيون في غرفة منفصلة حيث يتم بث صور المحاكمة عبر التلفزيون. ولم تظهر الصور الا القضاة الاربعة.

وامام المحكمة، تظاهر بعض افراد اسر الضحايا رافعين صور اطفال مصابين بالايدز او توفوا جراء هذا المرض. ويتهم الطبيب الفلسطيني اشرف احمد جمعة الحجوج والممرضات البلغاريات كريستيانا فالتشيفا وناسيا نينوفا وفاليا تشيرفينياشكا وفالنتينا سيروبولو وسنيجانا ديميتروفا، بنقل فيروس الايدز في مستشفى بنغازي (الف كلم شرق طرابلس) الى 438 طفلا ليبيا توفي 56 منهم.

وحكم عليهم بالاعدام في ايار/مايو 2004، وتم تأكيد الحكم في كانون الاول/ديسمبر 2006 قبل ان يتم استئنافه في شباط/فبراير 2007. ودفع المتهمون ببراءتهم، مدعومين بخبراء دوليين بمن فيهم الطبيب الذي اكتشف فيروس الايدز لوك مونتانييه. واعلن وزير الخارجية البلغاري الثلاثاء في صوفيا ان بلاده منحت الجنسية البلغارية للطبيب الفلسطيني.