طرابلس: طلبت النيابة الليبية اليوم الأربعاء تثبيت حكم الإعدام الصادر بحق الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني الذين يحاكمون أمام المحكمة العليا التي حددت موعد النطق بالحكم في 11 تموز/يوليو، حسب مراسلي وكالة فرانس برس.
وقال المدعي أمام المحكمة، quot;نطالب بتأكيد العقوبة القصوىquot; بحق المتهمين بنقل فيروس الإيدز إلى أطفال ليبيين.
وأضاف أن كل الأدلة مثبتة وتدل على تورط المتهمين في حقن الأطفال المتعمد، من جانب الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني الذي حصل للتو على الجنسية البلغارية.
وفي ما بعد أعلن رئيس المحكمة فتحي دهان أن موعد النطق بالحكم هو في 11 تموز/يوليو.
الإعلان عن تسوية بشأن قضية الممرضات البلغاريات يوم الجمعة
من جهة ثانية، توقع مسؤول في مؤسسة القذافي للتنمية اليوم الأربعاء إعلان التوصل إلى تسوية لقضية الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني المحكوم عليهم بالإعدام يوم الجمعة المقبل.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبًا بعدم الكشف عن اسمه أن تجري مفاوضات مع أسر الضحايا للوصول إلى تسوية مقبولة، مؤكدًا: quot;سنصل إلى نتيجة قريبة ومن المتوقع جدًا أن يصدر بيان عن التسوية يوم الجمعةquot;.
ومؤسسة القذافي للتنمية هي التي ترعى المفاوضات بين الأسرة الدولية، وتحديدًا الإتحاد الأوروبي، والجانب الليبي.
وقد اتفق الليبيون والأوروبيون الأسبوع الماضي خلال زيارة قام بها دبلوماسيان أوروبيان على تحديد يوم الجمعة موعدًا للإعلان عن تسوية توصلا إليها خارج إطار المحاكمة الجارية أمام المحكمة العليا.