محمد الخامري من صنعاء : شكا عددٌ من مواطني منطقة دكسم بجزيرة سقطرى الواقعة في بحر العرب على بعد 600 ميل بحري من محافظة عدن في رسالة حصلت quot;إيلافquot; على نسخة منها وموجهة إلى رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، تعنت مدير عام مطار الجزيرة الذي استولى على أراضيهم بالقوة وقام باستخدامها لعمل محطة رادار عليها.
وقال عدد من آل بادابه الذين توارثوا الأرض التي أقيمت عليها محطة الرادار الخاصة بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، إنهم أرفقوا بصيرتهم التي تثبت ملكيتهم للأرض منذ العام 1312هجرية أي 1903م مشفوعة برسالة شكوى لرئيس الهيئة العامة للطيران المهندس حامد احمد فرج ، منوهين فيها إلى الظلم الذي وقع عليهم من قبل مدير عام مطار جزيرة سقطرى الذي وعدهم بالتعويض اللازم وبعد بناء المحطة وإنشائها قلب لهم ظهر المجن وهددهم وتوعدهم بالسجن.
وقالت الرسالة، quot;وحفاظًا على المال العام وانطلاقًا من المصلحة العامة نتقدم إلى سيادتكم الموقرة بتعويضنا التعويض العادل وفقا للنظام والقانون ووفق للبصيرة المرفقة والمؤرخة سنة 1312هجرية والتي تؤكد حق ملكيتنا الخاصة في تلك الزريبة quot;الأرضquot; أبًا عن جد تفاديًا للمشاكل التي قد تحصل.
وطالبت الرسالة الموقعة من قبل محمد عبد الله بصصهن وجماعته بادابة بتعويضهم عن الأرض أسوة بشركة يمن موبايل للهاتف الجوال quot;قطاع مختلطquot; ، إضافة إلى توظيف عدد من أبناء المنطقة كحراس للمحطة ، مشيرين إلى أن تلك الأرض أو الزريبة كما تُسمى في الجزيرة كانت تدر عليهم دخلا مالياً جيدا مقابل الرعي وحماية المواشي فيها من قبل المواطنين الذين كانوا ينتقلون من مناطقهم أثناء القحط وهي عادة أبناء الجزيرة.
مختتمين رسالتهم التي أرفقوها بصورة البصيرة التي تؤكد ملكيتهم للأرض ، وصورة من الاتفاق المبرم مع شركة يمن موبايل للهاتف الجوال التي يطالبون بمساواتهم بها ، بأملهم الكبير في التدخل السريع لرئيس الهيئة لمعالجة تلك المشكلة ووضع حد لها تفاديا لأي مشاكل قد تحدث.
التعليقات