لندن: في باب تناولها للوضع العراقي تحدثت صحيفة الأندبندنت عن نشر صحيفة quot;نيشنquot; الأميركية مقابلات مع أكثر من 50 من العسكريين الأميركيين الذين قاتلوا في العراق، تحدثوا فيها عن الانتهاكات الكبيرة لحقوق الإنسان في العراق خلال خدمتهم فيه، وهذا الأمر يعتبر ضربة للصورة التي تحاول الإدارة الأميركية رسمها للجنود الأميركيين.
وتنقل الصحيفة بالتفصيل شهادات هؤلاء الجنود، عما تقوم بها القوات الأميركية في العراق من عمليات قتل دون مبرر ولجوء الجنود إلى وضع أسلحة إلى جانب جثث العراقيين، لكي يبدو أنهم من المسلحين، وما يقوم به الجنود أثناء قيامهم بحملات الدهم الليلية، ويبدو البيت بعد المداهمة كما لو أن إعصارًا ضربه، حسب قول إحدى المجندات السابقات.
وتقول الصحيفة إن أكثرية الجنود السابقين الذين يحملون ندوب وآثار الحرب في العراق أصبحوا يؤيدون الانسحاب الأميركي من العراق.
أما صحيفة التايمز فتتناول الأوضاع في جنوب العراق، وخاصة في مدينة البصرة التي تنتشر فيها القوات البريطانية، وتقول إن المدينة الآن تعيش تحت وطأة إشاعات قوية لم تعد تقتصر على قيام القوات البريطانية بعمليات قصف وإطلاق النار والادعاء بأن المسلحين يقومون بذلك، بل امتدت إلى أن القوات البريطانية قد قامت بإطلاق عدد من حيوان الغرير في المدينة لإخافة السكان ويتحدث السكان عن مهاجمة هذه الحيوانات للحيوانات الأخرى إضافة إلى السكان.
وتشير الصحيفة إلى ان نفي القوات البريطانية لهذه الإشاعات لم يغير من موقف غالبية السكان في المدينة.
وتقول الصحيفة إن البريطانيين أطلقوا هذه الحيوانات في المدينة وخاصة في المناطق القريبة من قواعدهم بهدف إخافة السكان القاطنين قرب مواقعهم.
التعليقات