واشنطن: أقر الرئيس الأميركي جورج بوش اليوم بصعوبة الحرب في العراق، وناشد شعبه التحلي بالمزيد من الصبر لتأمين النصر في العراق وإعادة أكثر من 145 ألف جندي ينتشرون هناك. وقال بوش في خطاب بمناسبة يوم الإستقلال بقاعدة وست فرجينيا الجوية للحرس الوطني، إن الولايات المتحدة تخوض منذ هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر 2001 حربًا على أكثر من جبهة من افغانستان الى العراق مع مواصلة مطاردة الخلايا الارهابية.

وذكر ان الحرب في العراق والتي تمر بعامها الرابع quot;صعبةquot; مشيرًا الى ان الولايات المتحدة لا تحارب فقط بالاسلحة، بل تساعد كذلك الشعب العراقي على حماية ديمقراطيتهم الناشئة quot;وهناك اكثر من حرب ضد اولئك المتطرفين والمتشددين. ومن الواضح اننا نواجه في العراق اصعب تهديد على الاطلاقquot;.

واضاف: quot;تقف قوات الولايات المتحدة ودول التحالف مع القوات العراقية ونحو 12 مليون عراقي صوتوا من اجل مستقبل سلمي..ونواجه اعداء لا يرحمون يرغبون في انهاء الديمقراطية في العراق وتحويل البلد الى مأوى آمن للارهابيين وهو قتال صعب لكنني لم اكن لأطلب من قواتنا التعرض للخطر اذا لم يكن هذا القتال اساسيًا لأمن الولايات المتحدة الاميركيةquot;.

ويواجه بوش معارضة متزايدة وضغوطا من الشعب والحزب الديمقراطي لانهاء التواجد الاميركي في العراق الى جانب اتهامات بتنفيذه استراتيجية quot;تقود الى الفشلquot;.

وناشد الرئيس الاميركي في خطابه اليوم الشعب التحلي بالمزيد من الصبر لإنجاح خطته بزيادة عديد القوات الاميركية في العراق تحت قيادة عسكرية جديدة، متعهدًا بإعادة القوات الاميركية بعد ان يصبح العراق قادرًا على مواصلة السعي بنفسه خلف الاستقرار والسلام بمساعدة الولايات المتحدة.