القادة العراقيون يعلنون نتائج مباحثات إستمرت عشرة أيام

ساركوزي وكوشنير توازن حساس على الساحة الدولية

كوشنير: إنفتاح كبير على سوريا إذا احترمت سيادة لبنان

باريس: قدم وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم الاثنين اعتذارا quot;لتدخله في الشؤون العراقيةquot; بعد انتقادات وجهها الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وقال كوشنير في حديث الى اذاعة quot;ار تي الquot; الفرنسية quot;اذا كان رئيس الوزراء (العراقي) يريدني ان اعتذر لتدخلي في الشؤون العراقية بهذه الطريقة المباشرة، فانني افعل ذلك بكل طيبة خاطرquot;. وطلب المالكي الاحد اعتذارات من فرنسا بعد تصريحات لكوشنير الى مجلة quot;نيوزويكquot; الاميركية طالب فيها باستبدال رئيس الوزراء العراقي.

وقال كوشنير quot;يعتقد كثيرون انه يجب تغيير رئيس الوزراء. لكنني لا اعرف ان كان ذلك سيحصل لانه يبدو ان الرئيس (الاميركي جورج) بوش متمسك بالسيد المالكي. الا ان الحكومة لا تقوم بدورهاquot;. وعما اذا كان هناك quot;شعور قويquot; في العراق يؤيد رحيل المالكي، قال كوشنير quot;نعم. اتصلت بكوندوليزا (رايس) هاتفيا... وقلت لها +لا بد من استبداله+quot;.

وحمل المالكي على كوشنير وعلى مجمل السياسة الفرنسية في العراق، متهما باريس بدعم انصار الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وقال كوشنير الاثنين quot;اعتقد انه لم يفهم او انني لم اؤكد بشكل كاف ان الكلام الذي قلته سمعته من المسؤولين العراقيين الذين تحدثت معهمquot;. واضاف quot;الا ان ذلك لا يغير شيئا في الوقائع. لست الوحيد الذي يوجه بعض الانتقادات ازاء بؤرة توتر وتجاوزات يومية تثير استياء العالمquot;. وتابع quot;كان يفترض بي ان اقول، واكرر ذلك مرة اخرى، ان الامر يتعلق بكلام قاله محدثي وكنت قد سمعته للتو. اذا اسيء تفسيره، فانا آسف لذلكquot;.