واشنطن: قالت مصادر أميركية رسمية إن المسلح الذي كان وراء الهجمات التي أودت بحياة 400 من أفراد طائفة الأيزيديين، قد قتل.

وقال الناطق العسكري الأميركي العميد بحري مارك فوكس ان أبو محمد العفري -المعروف كذلك بلقب أبو جسام- لقي حتفه في غارة جوية نُفذت في الثالث من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، حوالي 115 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة الموصل.

واعتبر هذا المصدر أن القتيل مساعد لزعيم القاعدة في العراق أبو أيوب المصري، و quot;مسؤول عن التخطيط لتلك الهجمات وعن قيادتهاquot;.

وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد من قتل في الهجمات التي استهدفت قريتي القطانية والعدنانية بشمال غربي منطقة سنجر العراقية، يزيد عن 500.

كما جرح حوالي 400 شخص آخر في هذه الهجمات، التي تعد من بين الأكثر دموية في العراق منذ الاجتياح عام 2003، والتي استعملت فيها سيارات شاحنات نقل البنزين ملغمة.

ويقدس الأيزيديون quot;ملاكاquot; يمثلونه على صورة طاووس، ويعتبره بعض المسيحيين والمسلمين رمزا للشيطان.

وقد توترت العلاقات بين المسلمين والأيزيديين، بعد ورود أنباء تحدثت عن قيام الطائفة برجم فتاة اعتنقت الإسلام في شهر أبريل/نيسان الماضي.