نيامي: أكد المتمردون الطوارق في الحركة النيجرية من أجل العدالة quot;إلتزامهمquot; احترام وقف للقتال مع الجيش خلال شهر رمضان وذلك في بيان نشره الموقع الالكتروني للحركة.وجاء في البيان quot;بناء على قرارها في 12 ايلول/سبتمبر 2007 الذي اعلنت بموجبه وقف العمليات الهجومية خلال شهر رمضان، فإن الحركة النيجرية من اجل العدالة تؤكد انها وفية لإلتزاماتها وتحترمها احترامًا تامًاquot;.

وكانت الحركة النيجرية من اجل العدالة قد أعلنت في 12 ايلول/سبتمبر هدنة من جانب واحد وquot;وقفًا للعمليات الهجوميةquot; بغية quot;تجنب الإنزلاق الى العنفquot; خلال شهر رمضان.وظهرت الحركة النيجرية من اجل العدالة في شباط/فبراير الماضي وتبنت عددًا من الهجمات الدموية التي استهدفت اهدافًا عسكرية في شمال النيجر. وغالبية سكان النيجر من المسلمين (90%).

ومنذ بدء النزاع يعاني السكان من نقص خطر في المواد الغذائية مقرونًا بإرتفاع اسعار السلع الاستهلاكية بسبب قلة التموين بوساطة الشاحنات التي تتجنب التنقل خوفًا من الألغام التي يزرعها المتحاربون على مفترقات الطرقات.وتقول الحركة النيجرية من اجل العدالة، إن quot;عصابات سلب مسلحة تستفيد من وقف العمليات العسكرية على الارض لممارسة اعمال خطرة بحق السكان المدنيينquot;.واعلنت وزارة الامن الخميس اعتقال ثمانية quot;مجرمين مسلحينquot; سرقوا سيارة نائب اغاديز (شمال) وارتكبوا محاولة سطو على حافلة في المنطقة.

ولم توجه السلطات اتهامًا مباشرًا للحركة النيجيرية من اجل العدالة بينما نددت الاخيرة quot;بشدةquot; في بيان بهذه الاعتداءات.