لندن: بدأت اليوم الخميس في محكمة في وسط لندن عملية اختيار هيئة المحلفين في التحقيق القضائي حول مقتل الاميرة ديانا وصديقها دودي الفايد والذي يفتتح الثلاثاء المقبل في العاصمة البريطانية.
واستدعي حوالى 200 شخص اختيروا بالقرعة من اللوائح الانتخابية في وسط غرب لندن الى محكمة لندن الملكية في اطار عملية اختيار للمرشحين الذين سيشكلون هيئة المحلفين بشكلها النهائي في 2 تشرين الاول/أكتوبر.
ويهدف التحقيق القضائي حسب ما قالت وكالة الأنباء الفرنسية إلى إجراء محدد في انكلترا وويلز، الى تحديد اسباب الوفاة في ظروف عنيفة او غير مفسرة. ولا يعتبر محاكمة بحيث انه ليس هناك متهمون كما لم تصدر اي ادانة.
وبعد اعلان من القاضي المسؤول عن التحقيق اللورد سكوت بيكر، يكون على المرشحين تعبئة استمارة دقيقة وضعت بالتعاون بين محامي مختلف الاطراف.
وتهدف هذه الاستمارة الى تحديد ما اذا كانت لديهم احكام مسبقة او روابط مع مختلف الاطراف من شأنها عرقلة اختيارهم لهيئة المحلفين التي ستضم بين 7 و11 شخصا سيكون عليهم اداء القسم. وسيتم استبعاد الاشخاص الصادرة بحقهم عقوبات سجن او الذين يعانون مشاكل عقلية.
وسيستمر التحقيق القضائي اربعة اشهر على الاقل. وسيتوجه القاضي وهيئة المحلفين الى باريس في 8 و9 تشرين الاول/أكتوبر.
وكان هذا التحقيق علق فور البدء به في كانون الثاني/يناير 2004، بعدما اوكل القاضي انذاك الى اسكتلنديارد مهمة درس كل الادعاءات التي صدرت بعد الحادث الذي وقع في نفق جسر الما في باريس في 31 اب/اغسطس 1997.
ونشرت الشرطة البريطانية في كانون الاول/ديسمبر 2006 نتيجة تحقيقها وخلصت الى ان ديانا (36 عاما) ودودي الفايد (42 عاما) وقعا ضحية quot;حادث مأسويquot; ناجم عن الافراط في السرعة وعن تصرف سائق تناول الكثير من الكحول وكان يحاول تجنب المصورين الصحافيين.
وهذه النتائج تتطابق مع تلك التي خلصت اليها الشرطة الفرنسية في تحقيقها.