الرئيس الايراني يصل الى بوليفيا
لندن :تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الجمعةالموضوع الايراني من خلال تسليطها الضوء على شخصية الرئيس محمود أحمدي نجاد من خلال رصد الخلفية الدينية لشخصية الرئيس الإيراني وإمكانية أن تلعب هذه الخلفية دورا في دفع نجاد إلى حرب في المنطقة.

فتحت عنوان quot;هل سيؤدي هوس أحمدي نجاد بالإمام الثاني عشر (من أئمة المسلمين الشيعة) إلى إشعال نار الحرب؟quot;، كتبت صحيفة الفايناشل تايمز : quot;إن خطابه (نجاد) عن الإمام الثاني عشر جلب إلينا معه الخطر الذي يشكِّله على السلام.quot;

نجاد وصل فنزويلا

وعلى صعيد متصل وصل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مساء الخميس الى كراكاس آتيا من لا باز، في زيارة رسمية تستغرق quot;بضع ساعاتquot; لفنزويلا حيث يلتقي نظيره هوغو شافيز.وفي اعقاب زيارة خاطفة الى بوليفيا حيث طالب مع مضيفه ايفو موراليس بالحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، استقبل احمدي نجاد بالتشريفات العسكرية من قبل وزير الخارجية الفنزويلي نيكولا مادورو في مطار ماكيتا الدولي على ان يتناول طعام العشاء مع هوغو شافيز. واوضح الوزير مادورو في بيان ان الرئيسين اللذين يكثران من الخطابات المعادية للأميركيين، سيبحثان quot;طوال ساعاتquot; في اتفاقات التعاون بين البلدين.

مروِّج الثورة

وفي موضوع ذي صلة تتحدث رولا خلف ونجمة بوزورجمهر في تحقيق مشترك في الفايننشال تايمز عن quot;المروِّج الأكثر فعالية ونفوذا للثورة الإسلامية في إيرانquot;، ألا وهو حسين شريعتمداري الذي يرى التحقيق أن quot;وجهات نظره وأفكاره تجعل من محمود أحمدي نجاد، رئيس إيران، شخصا يبدو معتدلا.quot;

في صحف الجمعة نقرأ أيضا تقارير وتحليلات أخرى تتناول وضع النساء المهاجرات من أوروبا الشرقية ومناطق أخرى في العالم والعبودية الجنسية التي يتعرًّضن لها في بريطانيا. كما نقرأ أيضا مواضيع أخرى منها: التهديدات التي يلمح إليها الاتحاد الأوروبي بشأن فرض حظر على الأموال الآسيوية والشرق أوسطية واستبعاد الكثير من رجال القضاء عن التحقيق بشأن مقتل الأميرة ديانا، والحكم على الشخص الذي كان يقف وراء الطرود البريدية المفخخة في بريطانيا، وكيف أصبح الطلاب البيض في بريطانيا أقليًّة في خُمس المناطق التعليمية في البلاد!