بهية مارديني من دمشق: نفى مصدر سوري مطلع لايلاف اليوم ما أورده السيناتور الاميركي باتريك كيندي في مؤتمره الصحافي قبيل مغادرته سوريا حول انه ناقش ملف المعتقلين السياسيين السبعة على خلفية اعلان دمشق مع الرئيس السوري بشار الاسد ، وانه تلقى وعدا من الرئيس السوري لاطلاق سراحهم .ورفض المصدر أي شكل من أشكال التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا والمس بسيادتها .
وكان عضو مجلس النواب الأميركي باتريك كيندي زار دمشق السبت برفقة السيناتور آرلين سبيكتر وعقد مؤتمرا صحافيا في مطار دمشق الاحد ، وقال انه ناقش في لقائه مع الرئيس السوري ومع وزير الخارجية السوري وليد المعلم ملف المعارضة السورية ، واكد انه تلقى وعد ا بإطلاق سراح أكرم البني ووليد البني وجبر الشوفي وعلي العبد الله وفداء الحوراني ومحمد ياسر العيتي وأحمد طعمة وهم المعتقلين السبعة الذين اعتقلوا على خلفية اجتماع المجلس الوطني لاعلان دمشق.
الى ذلك فجّرت تصريحات لمعارض سوري اشاد فيها ببيان الرئيس الاميركي جورج بوش ، ، وحيا فيها بوش تجمع إعلان دمشق ، وطالبquot; النظام السوري بإطلاق سراح من تبقى منهم معتقلا quot;، خلافات علنية في المعارضة السورية ، وخاصة ان القيادي الشيوعي رياض الترك الذي اطلق هذه التصريحات رفض اعتبار التحية التي وجهها بوش ومطالبته للنظام السوري بإطلاق سراح من تبقى منهم معتقلا، تدخلا في الشؤون الداخلية، وأكد أن ذلك quot;عمل إنساني نبيلquot; لا يملك أي مدافع عن حقوق الإنسان إلا أن يحييه ، واعتبر الترك ان ذلك عملا مساعدا للقوى الديمقراطية كي تستمر في العمل من أجل إحداث تغيير ديمقراطي لم يعد بمقدور منطقة الشرق الأوسط أن تعيش بدونه ، في حين اكدت مصادر معارضة ان بوش اسوا رئيس مر في تاريخ الولايات المتحدة الاميركية ، وقالت المصادر ان وصف بيان بوش بالعمل النبيل وصف غير دقيق.
وقال لـquot;ايلافquot; المحامي حسن عبد العظيم الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي ، المؤلف من خمسة احزاب معارضة غير مرخصة ، اننا اولا مع الافراج مع المعتقلين ومعتقلي اعلان دمشق فورا ، ونحن مع كل الضغوط الداخلية التي يجب ان تنصب في هذا الاتجاه ، واضاف نحن ضد التوقيف والمساءلة دون اللجوء للقضاء المستقل وهذا مخالف للحريات الاساسية .
واوضح عبد العظيم ان للادارة الاميركية مشروع استعماري وهو يتجلى في العراق وافغانستان ..وبالتالي لايحق للادارة الاميركية ان تتحدث عن حقوق الانسان وهي تمارس كل مايخالف حقوقهم.
واضاف ان بوش اسوا رئيس مر في تاريخ الولايات المتحدة الاميركية وان وصف بيان بوش بالعمل النبيل وصف غير دقيق فبوش دمر المنطقة بتدخلاته الاستعمارية وبدعمه لاسرائيل ، مؤكدا اننا لانرحب بتصريحات كبوش كتيار في المعارضة السورية الوطنية لان ليس من حقه ان يتحدث عن حقوق الانسان وهو يدمرها ويدعم الاستبداد في المنطقة .
اما حول ما قاله الترك في ان ماقام به بوش هو عمل نبيل فقال عبد العظيم ان هذا وصف غير دقيق ومايقوم به بوش هو جرائم حرب ونحن لانريد ان نرى دموع الصياد بل نريد ان نرى يديه.
التعليقات