واشنطن: دعا المرشح البارز لانتخابات الرئاسة الاميركية السيناتور الديمقراطي السابق جون ادواردز اليوم الى سحب كامل القوات الأميركية من العراق مشددا على عدم وجود حل عسكري للأزمة العراقية.

وقال ادواردز في لقاء مع شبكة تليفزيون (ايه بي سي) انه quot;لا يوجد حل عسكري في العراق بل ينبغي علينا انهاء الاحتلال الأميركي لذلك البلد وسحب جميع القوات المقاتلة خلال العام القادم وانهاء جميع المهمات القتالية وعدم وضع قواعد عسكرية دائمة هناكquot;.

وشدد على ضرورة التركيز على ايجاد وسائل لنقل المسؤولية في العراق الى القيادات السنية والشيعية هناك للتوصل الى حل سياسي للمسالة العراقية.

ويعد جون ادواردز واحدا من المرشحين الرئيسيين للرئاسة في الحزب الديمقراطي حيث تضعه بعض استطلاعات الراي في صدارة السباق التي تشهد غدا اول انتخابات تمهيدية لاختيار مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري في انتخابات الرئاسة.

ويحظي ادواردز بشعبية كبيرة في ولايات الوسط نظرا لتعهده بعدم قبول تبرعات من جماعات الضغط في واشنطن او الالتقاء بأي منهم في حال فوزه بالرئاسة.

وكان ادواردز قد خاض انتخابات الرئاسة في عام 2004 في منصب نائب الرئيس مع المرشح الرئاسي انذاك السيناتور جون كيري الا انهما خسرا السباق امام الرئيس الجمهوري الحالي جورج بوش ونائبه ديك تشيني.

مرشح جمهوري للرئاسة..لا توجد وسيلة لوقف المتطرفين

من جهة اخرى، اعتبر المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة حاكم اركانساس السابق مايك هاكبي اليوم أنه لا توجد وسيلة لكبح من اسماهم ب quot;الجهاديين الأصوليين الذين يشنون حربا مقدسة من الارهابquot; ضد الولايات المتحدة.

وقال هاكبي أن quot;تلك الحرب المقدسة لا تمثل جميع المسلمين بل ان من يقومون بها يشكلون شريحة متشددة من الاسلام ولذلك فانها خطيرة للغاية لانه لا توجد وسيلة لكبح الجهاديين الاصوليينquot;.

واعتبر هاكبي الذي عمل قسيسا في مرحلة من حياته أن quot;تلك الحرب المقدسة لا تمثل مسلمين ضد مسيحيينquot; مشددا على وجود فئات متطرفة في كل ديانة تقوم بتحريفها واستغلالها لتبرير quot;العنف والقتل واعمال الارهاب الجبانةquot;.

ويتصدر هاكبي استطلاعات الرأي بين الناخبين الجمهوريين في ولاية ايوا التي تشهد يوم غد اول انتخابات تمهيدية لاختيار مرشحي الرئاسة عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي الا ان بعض تعليقاته الأخيرة حول السياسة الخارجية للولايات المتحدة اثارت شكوكا حول خبرته في هذا المضمار وهددت فرصه في الفوز بالسباق الرئاسي.