الانتخابات الرئاسية: كلينتون تخسر تقدمها في نيوهامشير
واشنطن: يخوض المتطلعون إلى الترشح للانتخابات الرئاسية من الديمقراطيين والجمهوريين، سجالا سياسيا بنيو هامشر، قبل ثلاثة أيام من الانتخابات التمهيدية، بهذه الولاية، التي توجد شمال شرقي البلاد.

وبعد أن نحى المنظمون المرشحين من ذوي الحظوظ الضعيفة، يشارك في هذا السجال ستة من الجمهوريين وأربعة من الديمقراطيين.

وسيكون هذا السجال أول مواجهة بين هيلاري كلينتون وباراك أوباما، منذ فوز أوباما بأول جولة في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين بولاية أيوا.

ويلتحق بهما جون إدواردز الذي احتل المرتبة الثانية في أيوا، ثم حاكم نيو مكسيكو بيل ريتشاردسن.

بينما قرر السناتوران جوزيف بيدن وكريس دود الانسحاب، بعد نتائج مرضية.

ونُحي ديمقراطيان اثنان، هما دينس كوسينيتش ومايك غريفل بعد أن لم يكونا ضمن الأربعة الأوائل في أيوا.

ويشارك عن الجمهوريين، كل من ميت رومني، حاكم ولاية ماساتشيوستس السابق، ومايك هكبي، وعمدة نيويورك السابق رودي جولياني ورون بول، المناهض للحرب، والسناتور السابق الممثل فريد ثومسون، والسيناتور جون ماكين.

منافسة شديدة
وتشير بعض استطلاعات الرأي إلى إمكانية أن تضيق الهوة بين السيدة كلينتون ومنافسها.

فقد أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز و سي-سبان وزغبي يوم السبت أن هيلاري كلينتون حصلت على تأييد 32 في المائة من المستجوبين، بينما حصل السيناتور أوباما على نسبة 28 في المائة.

وكان أوباما -عضو مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي الطامح إلى أن يكون أول رئيس أسود للولايات المتحدة- قد فاز بالانتخابات الحزبية في أيوا.

على صعيد الجمهوريين ارتفعت معنويات ميت رومني, بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية لحزبه في ولاية وايومنغ.

كما تمكن من تضييق الهوة بينه وبين عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا جون ماكين، وذلك بعد أن حل ثانيا في الانتخابات التمهيدية لأيوا، خلف مايك هكبي.

وقد لا تفرز الانتخابات التمهيدية لأيوا ونيو هامشر الفائز بتأييد حزبه لخوض الانتخابات الرئاسية، لكنها قد تزكي حظوظ الفائزين قبل خوض الانتخابات التمهيدية في الولايات الكبرى.