باريس: قالت متحدثة باسم شركة رينو الفرنسية للسيارات إن الشركة سحبت عائلات ثلاثة من موظفيها المغتربين من الجزائر بشكل مؤقت من جراء مخاوف أمنية. وتابعت دون ذكر تفاصيل quot;بدأنا في سحب عائلات المغتربين اعتبارا من 20 يناير بسبب الوضع الامني... نتابع الموقف.quot; ولرينو شبكة مبيعات في الجزائر إلا أن ليس لها مصنع هناك. وتقول إن لها ثمانية موظفين مغتربين في البلاد التي تعد أكبر سوق للسيارات في شمال أفريقيا.

وعززت الحكومة الجزائرية الاجراءات الامنية منذ هجوم انتحاري استهدف مباني تابعة للامم المتحدة في الجزائر العاصمة في 11 ديسمبر كانون الاول وهجوم آخر في نفس اليوم قال مسؤولون إنه أسفر عن سقوط 41 قتيلا على الاقل بينهم 17 من العاملين بالامم المتحدة. وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي المسؤولية عن هجومي 11 ديسمبر. وتحالف المتشددون الاسلاميون الجزائريون مع تنظيم القاعدة العام الماضي وبدأوا ينقلون أساليب تنظيم القاعدة بتنفيذ سلسلة من التفجيرات الانتحارية في المدن.

وكانت الجماعة التي كانت تطلق على نفسها من قبل اسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال تفضل نصب كمائن لقوات الامن الحكومية من قاعدتها الرئيسية في منطقة القبائل شرقي الجزائر العاصمة. ودعا أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في شريط فيديو العام الماضي أنصار القاعدة في شمال افريقيا الى quot;تطهيرquot; أراضيهم من الاسبان والفرنسيين.