الكويت: قالت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح اليوم أن أهم النتائج التي ترتبت على تجديد الثقة بها في مجلس الامة هي ظهور حس شعبي وطني واع يرفض رفضا قاطعا النيل من وحدته الوطنية. وأوضحت الصبيح في حفل أقامه أحد التيارات السياسية اليوم تكريما لها لتجديد الثقة بها ان هذا الحس الوطني يقدم الولاء للكويت على اي ولاء اخر ويدرك تمام الادراك ان الكويت هي quot;الغاية للجميع وانها هي الاب والام وهي الارض والعرض وانها هي الماضي والحاضر والمستقبلquot;.

وذكرت في كلمتها في الحفل الذي حضره عدد من النواب وفعاليات عدة من الرجال والنساء ان حب اصحاب هذا الحس للكويت وتقديمهم مصلحتها على اي مصلحة اخرى quot;هو الذي يقودهم الى معرقة الحقيقة والتمييز بين صدق الولاء وزيف الادعاءquot;. واضافت الوزيرة الصبيح ان هذا الامر يدعو للاطمئنان ويستوجب التركيز عليه حتى يستقر في وجدان كل مواطن quot;ان آية حبه للكويت ان يحافظ على وحدتها وان يعمل على تقدمهاquot;.

واعربت الصبيح عن سعادتها لتصريحات اعضاء مجلس الامة الذين يعتبرون المساس بالوحدة الوطنية وتقديم الولاءات الفرعية على الولاء للوطن خطوطا حمراء ينبغي عدم المساس بها وعدم التهاون بشأنها.

وقالت ان درس الوحدة الوطنية الراسخة هو الدرس الاول المستفاد من الاستجواب الذي قدم لها معربة عن الامل بتضافر كل الجهود لترسيخ الوعي الوطني لدى ابناء الكويت بهذه الحقيقة. وكان مجلس الامة قد جدد في جلسة في ال 22 من الشهر الجاري ثقته بالوزيرة الصبيح بعد الانتهاء من مناقشة طلب سحب الثقة منها والتصويت عليه.

ورفض طلب سحب الثقة من الوزيرة الصبيح 27 نائبا فيما وافق عليه 19 نائبا وامتنع نائبان عن التصويت. وكان عشرة نواب قد تقدموا بطلب سحب الثقة في جلسة الثامن من الشهر الجاري اثر الانتهاء من مناقشة الاستجواب المقدم للوزيرة من النائب الدكتور سعد الشريع.