الجزائر: افادت تقارير إعلامية بأن مسلحين قد هاجموا بلدة تياريت جنوب غربي الجزائر وقتلوا ستة من رجال الحرس البلدي فيها. وفي حادث منفصل قتل مسلحان في مداهمة أمنية قام بها رجال الأمن.

وقالت صحيفة لوسوار ألجيرز الناطقة بالفرنسية إن كمينا نصب لرجال الأمن الستة بالقرب من البلدة يوم الثلاثاء.

وقالت صحيفة الوطن إن الضحايا قد تم قطع رؤوسهم.

ولم يعلق أي من المسؤولين عن الحادث إلا أن سكان البلدة قد أكدوا مقتل رجال الأمن لوكالة الأسوشيتدبرس للأنباء.

ويأتي هذا الحادث في أعقاب هجمات عديدة استهدفت رجال الحرس البلدي الذي هو جزء من وحدة شعبية مسلحة تقوم على الأمن في المناطق الريفية.

ومن ناحية أخرى نقلت صحيفة ليبرتي الصادرة السبت عن مسؤولين أمنيين أن مداهمة للجيش في منطقة القبايل قد أسفرت عن مقتل اثنين من المسلحين من مواليد المغرب.

وكان quot;تنظيم القاعدة في المغرب الاسلاميquot; قد نشر عدة بيانات على الانترنت في الشهر الماضي تعهد فيها بمواصلة تنفيذ الهجمات حتى quot;تتحرر الجزائر من النفوذ الامريكي والفرنسي، وحتى الاطاحة بالحكومة الجزائرية.quot;

وأعلن التنظيم في أعقاب ذلك منن خلال بيان نشر على الانترنت مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي وقع شرقي الجزائر الأحد الماضي، قائلا إن منفذه يدعى ابو العباس عبد الرحمن وإنه كان يستهدف معسكرا للجيش.

وكان انتحاري قد فجر السيارة التي يقودها في منطقة تكدمت القريبة من بلدة دلس الساحلية التي تبعد بمسافة 100 كيلومترا الى الشرق من الجزائر العاصمة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص وإصابة ستة بجراح.