مقديشو: هدد المسلحون الاسلاميون في الصومال بأنهم سيهاجمون كينيا إذا مضت قدما في خططها الرامية لتدريب 10 آلاف من القوات الحكومية.
وقال الشيخ مختار روبو المتحدث باسم المسلحين quot;سوف نأمر مقاتلينا بالشروع في الجهاد داخل كينياquot;.
وكان قد نسب لوزير الخارجية الكيني موسيس ويتانجولو القول إن بلاده تعرض تدريب قوات الحكومة الصومالية.
وجاء هذا التحذير فيما يشن المسلحون حملة جديدة ضد القوات الحكومية وقوات حفظ السلام في مقديشيو. ويقول سكان مقديشيو وأطباء إن 5 أشخاص على الأقل قتلوا في المدينة.
وكان المسلحون الاسلاميون قد دأبوا مؤخرا على شن هجمات ضد قوات حفظ السلام الافريقية فضلا عن القوات الحكومية وحليفتها الاثيوبية.
ويعترف المجتمع الدولي بالحكومة الصومالية التي يقول عنها المراسلون إنها لا تسيطر إلا على مساحات محدودة من البلاد.

يذكر أن الصومال يعيش دون حكومة فاعلة منذ الاطاحة بالرئيس محمد سياد بري عام 1991.
وكانت القوات الأثيوبية قد ساعدت القوات الحكومية على طرد المسلحين الاسلاميين من وسط وجنوب الصومال عام 2006.
وتتهم الحكومة الصومالية المسلحين الاسلاميين بأنهم على علاقة بتنظيم القاعدة. وتؤيد الولايات المتحدة التدخل الأثيوبي في الصومال وتتهم أيضا الاسلاميين بانهم على علاقة بالقاعدة.
وتقول واشنطن إنهم وفروا المأوى لنشطاء القاعدة الذين هاجموا أهدافا إسرائيلية في كينيا عام 2002.
يذكر ان الأزمة الصومالية تأخذ بعدا أكثر مأساوية مع إعلان الأمم المتحدة ان أكثر من 3 ملايين صومالي بحاجة إلى المساعدات الغذائية.
كما ذكرت وكالات الاغاثة ان 1.1 مليون شخص شردوا من مقديشيو خلال الشهور التسعة الأخيرة.