إيلاف من الرياض: أكدت المملكة العربية السعودية مجدداً أن التنمية هي من أهم الأهداف التي تسعى لتحقيقها على الصعيد الدولي.
جاء ذلك في كلمة السعودية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الجديدة الثالثة والستين خلال مناقشاتها للشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا التي ألقاها سعد الأسمري السكرتير الأول بوزارة الخارجية.
وقالت السعودية إنه في إطار جهودها في دعم الدول الفقيرة لخفض مستوى الفقر فإنها قد شاركت في المؤتمر الوزاري المعني بالدول متوسطة الدخل الذي استضافته أسبانيا خلال الفترة 1- 2مارس 2007م، بالتنسيق مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة إلى أن الصندوق السعودي للتنمية خصص جزءاً من مساعداته لمحاربة الفقر في quot;28quot; دولة نامية من هذه المجموعة ومثل ذلك quot;49%quot; من إجمالي الالتزامات المالية التراكمية خلال الفترة من 1975- 2006م، البالغ قدره (7.1) مليارات دولار أمريكي.
.
وأكدت السعودية في كلمتها إنها حريصة كل الحرص على دعم جهود الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا وتنفيذ الالتزامات الدولية تجاه هذه القارة وتحقيق السلام الدائم والتنمية المستدامة فيها.
.
وأكدت السعودية في كلمتها إنها حريصة كل الحرص على دعم جهود الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا وتنفيذ الالتزامات الدولية تجاه هذه القارة وتحقيق السلام الدائم والتنمية المستدامة فيها.
وفيما يلي نص كلمة السعودية:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الرئيس
يتشرف وفد بلادي أن يقدم شكره لرئيس الجمعية العامة ومعالي الأمين العام لجهودهما لعقد هذا الاجتماع بشأن البند 57(أ) و(ب) والبند 43والذي يأتي للتعاون في مجال الشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا، كما يؤيد وفد بلادي البيان العام الذي ألقاه مندوب أنتيجوا وبربدوا بالنيابة عن مجموعة السبعة والسبعين والصين.
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الرئيس
يتشرف وفد بلادي أن يقدم شكره لرئيس الجمعية العامة ومعالي الأمين العام لجهودهما لعقد هذا الاجتماع بشأن البند 57(أ) و(ب) والبند 43والذي يأتي للتعاون في مجال الشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا، كما يؤيد وفد بلادي البيان العام الذي ألقاه مندوب أنتيجوا وبربدوا بالنيابة عن مجموعة السبعة والسبعين والصين.
إن التنمية هي من أهم الأهداف التي تسعى المملكة لتحقيقها على الصعيد الدولي وتأتي دعوة الأمين العام لتحقيق التنمية في أفريقيا في هذه الأوقات العصيبة التي يواجهها العالم، والأزمات الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على اقتصاديات الدول الأفريقية والتنمية في هذه القارة والتي عانت منذ عقود عديدة من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والفقر والبطالة وسوء الظروف الصحية فيها والتي يتطلب منا جميعاً العمل بجهد على تحقيق التنمية فيها وإنهاء معاناة هذه الدول.
السيد الرئيس
وفي إطار جهود حكومة المملكة العربية السعودية في دعم الدول الفقيرة لخفض مستوى الفقر فقد شاركت المملكة في المؤتمر الوزاري المعني بالدول متوسطة الدخل والذي استضافته أسبانيا خلال الفترة 1- 2مارس 2007م بالتنسيق مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة إلى أن الصندوق السعودي للتنمية خصص جزءاً من مساعداته لمحاربة الفقر في (28) دولة نامية من هذه المجموعة ومثل ذلك (49%) من إجمالي الالتزامات المالية التراكمية خلال الفترة من 1975- 2006م البالغ قدره (7.1) مليارات دولار أمريكي ودعمت إنشاء صندوق لمعالجة مشكلات الفقر والتخفيف من وطأته التابع للبنك الإسلامية للتنمية وتبرعت بمبلغ بليون دولار أمريكي مساهمة منها في هذا الصندوق.
إن المملكة العربية السعودية قد دأبت على المساهمة سنوياً في البرامج الإنمائية مثل البنك الأفريقي للتنمية بمبلغ 25مليون دولار أمريكي وأن السحب على هذا المبلغ يتم على مدى خمس سنوات وتعد المملكة من الدول الأعضاء في مجموعة البنك الأفريقي للتنمية ومن الدول الداعمة لموارد صندوق التنمية الأفريقي. والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وبنك التنمية الأفريقي.
وكذلك أعلنت المملكة عن المساهمة بمبلغ (18) مليون دولار أمريكي للصندوق العالمي لمكافحة مرض الإيدز والسل والملاريا للفترة من 2008- 2010م بمعدل (6) ملايين دولار سنوياً علماً بأنه قد سبق دفع مبلغ (10) ملايين دولار أمريكي للصندوق خلال الفترة الماضية.
السيد الرئيس
تستمر بلادي رغم أنها من الدول النامية في مساعدة الدول الأقل نمواً في العالم. فقد تنازلت المملكة عما يزيد عن 6بلايين دولار من ديونها المستحقة على الدول الأقل نمواً، وتبرعت بمبلغ 500مليون دولار لبرنامج الغذاء العالمي لمساعدة هذه الدول على مواجهة ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية. كما تساهم المملكة بمبلغ مليار دولار في صندوق مكافحة الفقر في العالم الإسلامي، إضافة إلى مساهمتها في رؤوس أموال 18مؤسسة وهيئة مالية دولية.
وتجاوز ما قدمته المملكة العربية السعودية من مساعدات غير مستردة وقروض ميسرة خلال العقود الثلاثة المنصرمة 90مليار دولار استفاد منها 86دولة نامية. ويمثل هذا المبلغ 4% من إجمالي الناتج الوطني للمملكة، وهي نسبة أغلى بكثير من النسبة المستهدفة من الأمم المتحدة.
السيد الرئيس
وفي الختام إن المملكة العربية السعودية حريصة كل الحرص على دعم جهود الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا وتنفيذ الالتزامات الدولية تجاه هذه القارة وتحقيق السلام الدائم والتنمية المستدامة فيها.
شكراً السيد الرئيس.
التعليقات