واشنطن: قال سفير الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي أن الدول الأوروبية قد تزيد مساهمتها في بعثة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان إذا ضخت واشنطن المزيد من الموارد وقدمت استراتيجية مقنعة.

وتصاعد العنف في افغانستان هذا العام الي أعلى مستوى له منذ أطاحت القوات التي تقودها الولايات المتحدة بحكومة طالبان المتشددة في اعقاب الهجمات التي شنت في اميركا في 11 سبتمبر ايلول 2001 لايوائها زعماء تنظيم القاعدة بمن فيهم اسامة بن لادن. ودعت الولايات المتحدة شركاءها في حلف الاطلسي الى ارسال المزيد من الجنود الي افغانستان وتقليل القيود على عملياتهم.

وللولايات المتحدة حوالي 32 ألف جندي في افغانستان منهم حوالي 13 ألفا ضمن القوة التي يقودها حلف الاطلسي والتي يبلغ قوامها أكثر من 50 ألف جندي. وقال كيرت فولكر السفير الامريكي لدى حلف الاطلسي للصحفيين انه يعتقد ان الاعضاء الاخرين في الحلف سيساهمون بشكل أكبر في مسعى الحلف اذا اطمأنوا بشان استراتيجية الولايات المتحدة والتزامها.

وتجري ادارة بوش مراجعة لسياستها في افغانستان وهو ما يزيد الشكوك بين حلفائها. ويقول خبراء ان زيادة مستويات القوات لن يكون كافيا لتحقيق الاستقرار في افغانستان. ويشيرون الى الحاجة الى تحسين الحكم والتنمية الاقتصادية وبذل مساع جديدة لمكافحة الفساد وتجارة المخدرات.