بهية مارديني من دمشق: علمت ايلاف ان وزارة السياحة في سوريا لم تقم بدعوة أي من الصحافيين الأميركيين الى مهرجان الحرير الذي اختتم الاسبوع الماضي بعد جولة في محافظات سوريا، كما علمت ان وفدي السعودية وسلطنة ُعمان لم يلبيا دعوة الوزارة دون معرفة أسباب ذلك.

واكدت مصادر سورية من الوزارة ان وزارة السياحة قامت بمخاطبة سفاراتها في انحاء العالم لاختيار صحافيين واعلاميين من وسائل اعلامية مختلفة لدعوتهم لمهرجان الحرير وترتيب السفر لهم ، و أشارت المصادر الى ان وزارة السياحة لم تقم بذلك مع السفارة السورية في واشنطن اسوة ببقية الدول ، علما انها خاطبت سفاراتها لتنظيم سفر اعلاميين من 35 دولة.

ولفتت المصادر الى ان الوفد السعودي والعُماني لم يلبيا الدعوة ولم يغطيا المهرجان .

وشهد مهرجان الحرير في عامه السابع هذا العام احتفالا ضخما في قلعة دمشق بمشاركة فرق عربية واجنبية ، ولكن ُعرض في الافتتاح فيلمين قصيرين اولهما عن مهرجان الحرير والفيلم الثاني كان من اعداد صحافية في وزارة السياحة تحت اسم quot;سوريا في عيونهم quot; الا ان الفيلم بدا اضافيا ودخيلا ، وخاصة انه مجرد رصد وتجميع لما قام به التلفزيون السوري الرسمي من لقاءات مع صحافيين عرب واجانب في مهرجان الحرير العام الماضي ، كما قام مهرجان الحرير هذا العام بتكريم عدد من الصحافيين العرب والاجانب والسوريين.

وكان لافتا ، بحسب اعلاميين واكبوا المهرجان، انه رغم المشاركة الاعلامية العالمية الواسعة في المهرجان الا ان هناك ندرة في المقالات والاخبار التي نُشرت عن مهرجان الحرير هذا العام نسبة الى عدد الضيوف ، الامر الذي يحتاج من وزارة السياحة والسفارات السورية في الخارج الى اعادة قراءة الصحافيين والاعلاميين الذين سيواكبون مهرجان العام القادم وعدم الاستسهال في الاختيار او اللجوء الى أي معيار غير معيار نشاط الصحافي وتميزه خاصة ان مهرجان الحرير تكلف 52 مليون ليرة .