طوكيو: ذكرت محطة تلفزيونية يابانية الإثنين أن جراحا فرنسيا توجه إلى كوريا الشمالية لمعالجة رئيسها كيم جونغ إيل بعدما إتصل به إبنه الأكبر مباشرة في باريس. وتثير حالة الزعيم الكوري الشمالي اشاعات عديدة لا سيما منذ تغيبه عن العرض العسكري الكبير بمناسبة الذكرى الستين لقيام نظام بيونغ يانغ في التاسع من ايلول/سبتمبر.

وقالت سلطات كوريا الجنوبية ان كيم اصيب بجلطة دماغية لكنه لا يزال يحكم البلاد. وبث تلفزيون quot;فودجي تي.فيquot; الاثنين مشاهد صورتها الاسبوع الماضي في باريس وظهر فيها رجل قال انه كيم جونغ نام، نجل كيم جونغ ايل الاكبر.

وذكرت المحطة ان كيم جونغ نام توجه الى مستشفى في باريس لم تذكر اسمه لمقابلة طبيب متخصص في جراحة الاعصاب الذي توجه بعد ذلك الى بيونغ يانغ برفقة وفد كوري شمالي.

وبثت quot;فودجي تي.فيquot; مشاهد تظهر الجراح الذي لم تذكر اسمه وموهت وجهه، وقد صورتها عند مدخل مطار شارل دغول في منطقة باريس بعد يومين من لقائه بكيم جونغ نام على حد قول القناة. وردا على سؤال طرحه صحافي اكتفى الرجل بالقول انه متوجه الى بكين نقطة العبور الاضطرارية للمسافرين المتوجهين الى كوريا الشمالية.