بيروت: أعلنت الجمارك اللبنانية الثلاثاء أنها صادرت عشرات من القطع الأثرية العراقية المسروقة قرب الحدود اللبنانية السورية كما اعتقلت شخصين. وقالت مديرية الجمارك في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إنه نتيجة التحريات والاستقصاءات التي تولتها ضابطة الجمارك في مركز المصنع الحدودي، تمكنت هذه الضابطة الأحد من ضبط 57 قطعة أثرية هي عبارة عن قطع حجرية وأوان فخارية وتمثال، وكانت محملة في سيارة سياحية.

وأوضح مسؤول في الجمارك رفض الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية أنه تم اعتقال شخصين أحدهما سوري والآخر عراقي. وأضاف أنه بعد مصادرة القطع في السيارة، قامت عناصر من الجمارك بدهم أحد المنازل حيث عثروا على قطع أخرى مسروقة.

مما يذكر أن المتاحف العراقية فقدت أكثر من 15 ألف قطعة أثرية وتاريخية منذ الحرب العراقية عام 2003، وقد أعيدت أعداد منها من جانب سوريا والأردن.

وتشمل الآثار المسروقة مخطوطات وحليا وفخاريات وتماثيل وألواحا مكتوبة بالخط المسماري يعود بعضها للعصور السومرية والأشورية والبابلية والإسلامية تم نهبها خلال الفوضى التي رافقت دخول القوات الأميركية إلى بغداد.