أشرف أبوجلالة من القاهرة: قالت صحيفة التليغراف البريطانية أن المتهم الرئيسي بارتكاب تفجير لوكربي سوف يتقدم بطلب الأسبوع المقبل للإفراج عنه بكفالة في انتظار نتيجة الاستئناف ضد الحكم الذي صدر بإدانته. وقد تم تأكيد الأخبار التي تناولت هذا الطلب المثير للجدل قبل اقل من أسبوع بعد الكشف عن أن هذا المتهم ويدعي عبد الباسط علي محمد المجراحي، 56 عام، مصاب بالسرطان.

وقالت الصحيفة أن عميل الاستخبارات الليبي الذي حارب كثيرا من أجل إثبات براءته منذ أن تمت إدانته في قتل 270 شخص في عام 2001 ، أصيب بسرطان البروستاتا الذي انتشر في مناطق أخرى من جسده. وتشير بعض التقارير إلى أنه لم يعد أمامه وقتا طويلا في الحياة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه خسر منذ فترة دعوي بالاستئناف ، لكن قضيته عادت مرة أخرى لساحات القضاء، بعد أن خلصت اللجنة الاسكتلندية لمراجعة القضايا الجنائية إلى أنه قد يكون ضحية لاحدى عمليات إجهاض العدالة. وأضافت الصحيفة أن طاقم الدفاع لخاص به سوف يطلب الإفراج عنه يوم الخميس المقبل بكفالة، مع الأخذ في الاعتبار أن احتمالية عودته إلى ليبيا أمر سيتطلب نهج منفصل للوزراء الاسكتلنديين.

كما أن معظم الأقرباء الأميركيين لضحايا الحادث سيعارضون اتخاذ خطوة مثل هذه ، في حين تترسخ القناعة لدى أقرباء الضحايا البريطانيين بأن الشخص المسؤول عن الحادثة الشنيعة يلقي مصيره خلف القضبان. هذا ويقضي مجراحي الذي سبق وأن أخبر زواره بأنه لا يريد العودة لليبيا حتي تثبت براءته ، حكما بالسجن لمدة 27 عاما ً في سجن غرينوك.