نيودلهي: القت الشرطة الهندية القبض يوم السبت على ثلاثة مسلمين للاشتباه بتورطهم في سلسلة التفجيرات التي ضربت ولاية آسام الشمالية الشرقية منذ يومين والتي راح ضحيتها 77 قتيلا.

وكانت جماعة اسلامية غير معروفة تدعى (قوة الامن الاسلامية - المجاهدون الهنود) قد ادعت مسؤوليتها عن التفجيرات.

وقال مسؤول في شرطة ولاية آسام قد قال في تصريح نقلته وكالة رويترز إن سيارة وعدد من الهواتف الخلوية التي استخدمت في التفجيرات التي ضربت عدة مدن بما فيها جواهاتي كبرى مدن الولاية قد ثبتت عائديتها للمعتقلين الثلاثة.

يذكر ان التفجيرات التي وقعت يوم الخميس الماضي كانت الاسوأ في تاريخ الولاية المضطرب، والتي تقطنها اكثر من 200 قبيلة مختلفة وتعتبر مسرحا للعشرات من حركات التمرد المطالبة اما بالحكم الذاتي او الانفصال عن جسد الهند.

وكانت الجماعة الاسلامية قد قالت في رسالة نصية بعثت بها الى محطة تلفزيون محلية: quot;نحن، قوة الامن الاسلامية - المجاهدون الهنود، نعترف يمسؤوليتنا عن تفجيرات الخميس. ونحذر ولاية آسام والهند بشكل عام من اننا سنقوم بعمليات مماثلة في المستقبل.quot;

وتقول الشرطة إن الجماعة ربما تسعى للثأر للهجمات التي تعرض لها مستوطنون مسلمون على ايدي القبائل المحلية في الشهر الماضي والتي راح ضحيتها 47 منهم.

وقد فرضت اجراءات امن مشددة في مدينة جواهاتي يوم السبت تحسبا للزيارة التي يقوم بها رئيس الحكومة الهندية مانموهان سينج - الذي يمثل آسام في البرلمان - للولاية.