نواكشوط: أفادت مصادر إعلامية في مدينة النعمة شرق موريتانيا أن تحركات عسكرية مكثفة شهدتها المدينة أمس الجمعة وتنقلت آليات عسكرية من مباني قيادة المنطقة العسكرية الخامسة إلى الحدود الشرقية للمدينة، وذلك تزامنا مع وصول بعض أعضاء المجلس الأعلى للدولة الحاكم إلى المدينة، في زيارة تهدف إلى شرح دوافع انقلاب السادس من أغسطس الذي أطاح بالرئيس المعزول سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.

ولم تستبعد المصادر التي أوردت النبأ أن تكون تلك التحركات العسكرية تعزيزا للحماية في المنطقة القريبة من الحدود المالية الشمالية، حيث ينشط ما يعرف بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.

ويقوم أعضاء المجلس الأعلى للدولة وبعض أعضاء الحكومة منذ أيام بزيارات ميدانية للولايات الداخلية تركزت أغلب خطابات وفودها على انتقاد فترة حكم الرئيس المعزول سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، مع إطلاق وعود بتحسين ظروف حياة المواطنين.

وكانت الأنباء تحدثت عن إلغاء رئيس المجلس الأعلى للدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز زيارة كانت مقررة في مطلع نوفمبر لمدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، وفسر هذا الإجراء بأنه لدواعي أمنية، حيث تعرف منطقة الحوض الشرقي تحركا لافتا للجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وترد بين الحين والآخر بعض المعلومات الإستخباراتية تفيد أن بعض أفراد هذه الجماعات يبتاعون حاجاتهم من الأسواق الريفية الأسبوعية التي تعقد في الولاية.

الأخبار الموريتانية