بهية مارديني من دمشق: في حين قال المحامي حسن عبد العظيم لإيلاف اليوم أنه صدر الحكم بالإفراج عن الكاتب المعروف ميشيل كيلو إلا أن الغموض مازال يكتنف مصيره لم ينفذ القرار بالإفراج عنه حتى الآن، ولم يعد الى منزله، وسط اهتمام دولي ومحلي.

وأكد عبد العظيم في إتصال هاتفي مساء اليوم quot; إن القرار لم ينفذ ولن يظهر لنا حتى الغد أين مصدر تأخير تنفيذ القرار، هل هو من النائب العام أم من السجن أم أن هناك شيئا آخر؟quot;.

وكانت محكمة النقض في الغرفة الجنائية وافقت على نقض قرار محكمة الجنايات الثانية بدمشق التي كان قد سبق لها، ورفضت طلباً لهيئة محامي كيلو للإفراج عن ميشيل كيلو والناشط محمود عيسى، حيث قررت أمس الإفراج عنهما مستفيدين من عفو ربع مدة السجن.

وكان عبد العظيم قد قالquot;أن كيلو وعيسى سيكونان في منزلهما بعد أن تم إبلاغ القرار لسجن دمشق المركزي quot;عدراquot; quot;، وأشار الى إجراءات روتينية تنتظرهما ما قبل الإفراج فقط لأنهما معتقلين على خلفية سياسية.

وتم توقيف كيلو في 14/5/2006 أما عيسى فقد أوقف في 23/10/2006 على خلفية توقيعهما على إعلان بيروت دمشق، وحكم على الاثنين بالسجن ثلاث سنوات.

وكان كيلو قد حظي لدى إعتقاله بإهتمام كبير نظرًا لمكانته ككاتب وناشط وتوصيفه بالإعتدال والعقلانية وسط مطالبات حثيثة بالإفراج عنه.