أسامة مهدي من لندن: قال الجيش الاسلامي في العراق ان على الرئيس الاميركي الجديد ان يتوقف عن سياسة اختلاق الكوارث وتعليقها على عدو خفي تحت عناوين وهمية باسم الإرهاب ودعمه ليكون الهدف نهب الثروات وضرب الإسلام.

واضاف أمير الجيش الإسلامي في العراق في بيان ارسلت نسخة منه الى quot;ايلافquot; الليلة ان العالم قد اصبح quot;أكثر حروبا في ظل السياسة المراهقة لبوش وزبانيته من مجرمي الحروب، سياسة القتل والرعب ونهب الثروات وانتهاك حقوق الإنسان وازدياد مطرد للظلم والطغيان، وكل هذا مؤذن برحيل الظالم ومبشر بزوال دولتهquot; . وقال انه quot;ورغم كل أنواع القهر والظلم فإن طريق الجهاد يزداد وضوحا، وخيار المقاومة يزداد انتشارا ومعاقل الصمود والممانعة تزداد قوة ومنعة، مع انحسار لكل المناهج المنحرفة التي وطئت للعدوان وأذلت الأمة وأوقعتها في الحيرة لتنشغل في الحسرة، لكن هذه الأمة هي الأمة الحرة التي تستكين لأي غشوم مهما طال عهده وظهر أمرهquot;.

وقال quot;في هذا اليوم ينتظر العالم الرئيس الجديد لأميركا حيث يتصارع فيل غضوب جهول وحمار طموح أسود للوصول إلى مقر القرار الأميركي، وأكثر الناس يرجحون فوز الحمار، أملا في تغيير السياسة الأمريكية التي سئمتها الشعوب حتى الشعب الأميركي نفسه، إلا أَنَّنَا يجب ألا ننسى أنّ ثوابت المصالح الأمريكية لا يمكن لأي رئيس أن يتخطاها، بل عليهم أن يتسابَقوا لتحقيقهاquot;.

واشار الى انه على quot; الر غم من ان الرئيس الجديد لن يقصد تقديم خير لبلادنا إلا أننا نتلمس أن يكون ذلك قدرا إلهيا وموازنة كونية تضع حدا للظلم والطغيانquot; وقال quot;ينبغي للشعب الأميركي أن يعلم أنه هو من وضع نفسه في مستنقع الظلم وجر نفسه إلى الهاوية بانتخابه لرئيس كذاب حتى شهد على هذا من عمل معه وشاركه في تسويق سياستهquot;.

وزاد quot;أيا كانت النتائج فإن العالم اليوم بأمس الحاجة إلى تغيير السياسة الخارجية الأميركية الظالمة التي هددت الاستقرار والسلم العالمي وأضرت بشعوب العالم بل أضرت بأميركا وسمعتها في أرجاء المعمورةquot;. واوضح ان quot;من مصلحة الإدارة الأميركية الجديدة أن تبتعد عن لعبة اختلاق الكوارث وتعليقها على عدو خفي عديم اللون والطعم والرائحة تحت عناوين وهمية ولافتات هلامية باسم الإرهاب ودعمه ليكون الهدف نهب الثروات وضرب الإسلام.quot;

وشدد الجيش الاسلامي على ان quot;أميركا بحاجة إلى منطق جديد في إدارة شؤونها يعتمد الحوار والتعاون مع الآخرين في تحصيل المصالح بدلا عن الحروب والدمار التي انتهجتها إدارة بوش وعصابته الداروينية، والتي لم تعد قابلة للترميم بعد الجرائم التي اقترفتها والكوارث التي صنعتهاquot;. وقال quot;لتعلم أمريكا أن الشعوب لن تخسر معركة التحرير وأن التاريخ -على مداه- لم يسجل ؛ أن شعبا خسر في معركة التحرير من الاحتلال أيا كان الشعب ومهما كان الاحتلالquot;.

وطالب الشعب الأميركي quot;أن يفيق من نومه العميق وسباته الطويل وهو يرى الأحلام الوردية بالحرية والرفاهية وتأمين مستقبل الأجيال وغزو الفضاء لينظر إلى حاله اليوم عسى أن ينقذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان ولات حين مناصquot;. كما دعا الامة الاسلامية الى ان quot;تجد وتجتهد في مشروعها الحضاري النهضوي الذي ينتشر بالحق ويفوح بعبق العدل quot; كما قال .