براغ: اعرب الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس عن دعم بلاده لانضمام تركيا الى عضوية الاتحاد الأوروبي. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد الليلة الماضية في قصر الرئاسة التشيكي بين الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس ووزير الخارجية التركي علي باباجان وبحثا خلاله سبل تطوير العلاقات بين البلدين وسير المفاوضات الجارية مع دول الاتحاد الأوروبي من اجل قبول عضوية تركيا.

ونقلت وكالة الصحافة التشيكية عن الرئيس كلاوس قوله ان بلاده التي ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي اعتبارا من مطلع العام القادم تدعم انضمام تركيا الى الاتحاد مؤكدا في ذات الوقت ضرورة استمرار تركيا في تنفيذ الاصلاحات التي تعهدت بها تمهيدا لانضمامها.

واعرب الرئيس التشيكي عن امله في الا تتراجع وتيرة الاصلاحات التي تقوم بها تركيا في الوقت الحالي. من جانبه اشاد وزير الخارجية التركي بنتائج محادثاته مع الرئيس التشيكي ووصفها بأنها quot;ايجابية وناجحةquot; لافتا الى ان مسألة توسيع الاتحاد الأوروبي تشكل احدى اولويات الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي. واشار باباجان الى انه اطلع الرئيس التشيكي بشكل دقيق على موقف بلاده من حل القضية القبرصية لافتا الى ان الرئيس كلاوس جدد توجيه دعوته الى الرئيس التركي لزيارة براغ.

وكان رئيس الحكومة التشيكية ميريك توبولانيك الذي زار تركيا اخيرا اكد للمسؤولين الاتراك دعم حكومته وبدون أي تحفظ لانضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي بعد استيفاء المعايير اللازمة بشروط العضوية مشددا على ان بلاده لا تؤيد أي شكل بديل للعضوية الكاملة وبينها الشراكة التفضيلية التي طرحتها بعض الدول الاوروبية في وقت سابق.