إسلام آباد: أفرجت باكستان عن ثلاثة من أسرى طالبان كانوا قد اعتقلوا في شهر يوليو/تموز الماضي، وذلك في عملية تبادل. وبين الأسرى الذين أطلق سراحهم القائد مولوي رفي الدين وهو مساعد القائد العسكري بيت الله محسود.

وجاء إطلاق سراح الأسرى ضمن عملية تبادل تمت ليلة الأربعاء أطلقت بموجبها حركة طالبان سراح عشرة جنود باكستانيين كانوا معتقلين لديها، حسب مصادر مسؤولة. وكان مولوي رفي الدين قد اعتقل مع رفاقه في منطقة دوابا، وقد أحاط مئات المقاتلين من طالبان بمركز شرطة دوابا بعد عملية الاعتقال لمحاولة استعادة الأسرى، ولكن السلطات كانت قد نقلتهم من هناك.

وقد اختطف مقاتلو طالبان أكثر من عشرة مسؤولين وقطعوا رؤوس ثلاثة منهم حين لم تتم الاستجابة لمطالبهم. وقد نجم عن الحادث عملية عسكرية في دوابا قتل خلالها 13 جنديا باكستانيا وبعض مقاتلي طالبان.

وقال رحمن مالك وهو مسؤول باكستاني رفيع المستوى للصحفيين في شهر يوليو/تموز الماضي ان رفي الدين هو صيد ثمين وان اطلاق سراحه غير وارد. وقال مسؤولون باكستانيون ان عشرين مسؤولا على الاقل ما زالوا قيد الاحتجاز لدى جماعة بيت الله محسود.