موسكو: صرح البريطاني راين غريست، وهو أحد موفدي منظمة الأمن والتعاون بأوروبا في القوقاز سابقا، بأنه رصد نشاطا عسكريا مكثفا في جورجيا يدل على أن قيادة القوات الجورجية بصدد إعداد العدة لعملية عسكرية، وقدم التقارير عن ملاحظاته إلى قيادات منظمة الأمن والتعاون قبل أن هاجمت القوات الجورجية أوسيتيا الجنوبية، لكن تقاريره لم تصل إلى الجهات المرسل إليها.

ومن جهته قال وزير الخارجية الفنلندي الكسندر ستاب الذي تترأس بلاده هذه المنظمة الآن إن التقارير الإخبارية المناسبة قدمت إلى قيادات الدول أعضاء المنظمة لتتخذ ما تراه مناسبا. أما منظمة الأمن والتعاون بأوروبا فهي لا تستطيع أن تقوم بخطوة ما إلا بالطرق الدبلوماسية. وأقر رئيس المنظمة بأن الجهود الدبلوماسية لم تؤد إلى نتيجة.

وأكد غريست أن جورجيا هي التي أشعلت نار الحرب في الثامن من أغسطس عندما غزت قواتها جمهورية أوسيتيا الجنوبية لتدمر عاصمتها تسخينفالي والعديد من البلدات الأوسيتية الأخرى.

وأحصت المصادر الأوسيتية الرسمية نحو 1500 قتيل في صفوف المدنيين.